مجتمع

تنسيقية تطالب بإرجاع 288 طفلا مغربيا محتجزين في مخيمات “داعش” بسوريا

لايزال قرابة 234 طفلا مغربيا مرافقا لأمه، و48 يتيما، يعيشون حياة بئيسة، داخل مخيمات الاحتجاز التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.

وبمناسبة حلول اليوم العالمي للطفولة الذي يصادف 20 من نونبر كل سنة، طالبت التنسيقية الوطنية للعائلات المعتقلين والعالقين المغاربة في سوريا والعراق، “كل المسؤولين المغاربة، بالوزارات الوصية، والهيئات، والمنظمات الحقوقية، والمجتمع المدني بالوقوف بجانب هؤلاء الأطفال المحتجزين رفقة أمهاتهم، أو الأيتام الين فقدوا ذويهم، والعمل على إعادتهم إلى وطنهم الأم ،وإدماجهم وإعادة تأهيلهم”.

وجاء في بلاغ للتنسيقية، توصل “العمق” بنسخة منه: “يحل اليوم العالمي للطفولة، وعدد كبير من الأطفال المغاربة يرزحون في مخيمات الاحتجاز التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، في ظروف مأساوية وواقع مرير، حيث المعاناة من كل النواحي دون أبسط الحقوق ومقومات العيش، يبيتون بخيام مهترءة على طول السنة، يقظ مضجعهم البرد القارس والأمطار الطوفانية شتاء ولهيب الحرارة المفرطة صيفا، لاتعليم ولاتطبيب حتى اللعب، والترفيه لايمكنهم مزاولته”.

وأكدت التنسيقية أن هؤلاء الأطفال أبرياء، لاذنب لهم سوى أن آباءهم قرروا في لحظة، أن يهاجروا بهم إلى المجهول، ومنهم من ولد هناك فتزداد معاناته، بانعدام هويته، وأوراقه الثبوتية.

وأبرزت التنسيقية أن عدد الأطفال بالمخيمات المصرح بهو 234 طفلا مرافقا لأمه و 48 أيتام، إلا أن هذا العدد قليل، بالنسبة للعدد الحقيقي، على اعتبار أنهم لا يتوفرون على ملفات عدد منهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *