أمام صمت جمعيات نسوية.. ” وئام” تستنكر مقتل سيدة أوطاط الحاج

أمام الصمت الذي عبّرت عنه فعاليات نسوية، بمختلف جهات المملكة، بخصوص جريمة أوطاط الحاج، التي راحت ضحيتها أربعينية كانت قيد حياتها تعمل بنادي التعليم، خرجت جمعية محلية بمدينة ميسور، واستنكرت الفاجعة، التي وصفتها ب” الهمجية”.

وأصدرت جمعية وئام للنهوض بأوضاع المرأة والطفل، بتاريخ 28 نونبر، بيانا استنكرت فيه جريمة أوطاط الحاج، التي زرعت الرعب في ساكنة البلدة، واستنفرت رجالها خوفا على زوجاتهم وبناتهم من هذه ” الوحوش البشرية التي أباحت لنفسها ترويع المدينة، وتهديد أمن ساكنتها”.

وعبرت الجمعية عن استنكارها وتضامنها مع أسرة الضحية، وطالبت السلطات المختصة بإلقاء القبض على كل المتورطين في الجريمة، وإنزال أشد العقوبات في حقهم.

ونبهت الجمعية إلى أن نساء المغرب يعشن في بلد آمن، ولا ترضى أن يزلزل هذا الإحساس وحش أدمي، تحت طائلة معاقبة كل المنحرفين، لرد الاعتبار للضحية، ولكل نساء إقليم بولمان.

جريمة مقتل عائشة، التي كانت قيد حياتها تقطن حيا شعبيا وسط أوطاط الحاج رفقة والدتها، وتحفر الصخر بحثا عن لقمة عيش حلال، قبل أن يعترض سبيلها ” مقرقبون” نهشوا جسدها، وشوهوا وجهها، وتركوها جثة هامدة قرب مدرسة الإمام مالك، وهي الجريمة التي أخرجت ساكنة البلدة، يوم الجمعة الماضي، للاحتجاج أمام مركز الدرك، والمطالبة بتوفير الأمن، وتجفيف مستنقعات الخمر والمخدرات.