سياسة

البوليساريو تفرض إتاوات مالية وعينية على ساكنة المخيمات لتمويل حربها المزعومة (صور)

فرضت قيادة جبهة البوليساريو الانفصالية، على كل الصحراويين بمخيمات تندوف، إتاوات عينية ومالية لتمويل ميليشياتها في حربها المزعومة.

وكشف منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي “فورساتين”، أن قيادة الجبهة تتخذ “الحرب” ذريعة للإستيلاء على ما مقدرات الصحراويين الفقراء بالمخيمات.

وتعتبر الجبهة كل من ثبت رفضه أو عدم تعاونه في جمع “المساعدات” (إتاوات) “خائنا وخارجا عن الصف”، فلا مجال للرفض، لأي سبب.

   

وبحسب المنتدى فإن الساكنة بالمخيمات قدمت مجبرة ما تملك من خيم ومؤونة وأغطية وتجهيزات بسيطة، فضلا عن مساهمات مالية، و”بعدما كانت تنتظر وصول المساعدات الإنسانية الدولية على ندرتها بسبب سرقتها من طرف القيادة، أصبحت اليوم مدركة أنها لن تتحصل على أي شيء في المستقبل من المساعدات، بل وستفقد ما تملك من قوت وممتلكات بسبب حرب لا علاقة لها بها”.

وقال المنتدى إن ساكنة المخيمات تدفع ثمن اختيار القيادة، وتقدم ما لديها، رغم علمها بأنها ستعيش أياما عصيبة مقبلة، في ظل تجبر القيادة وتسلطها، وفرضها للطوارئ، و”أخذها بالقوة ممتلكات الضعفاء من ساكنة المخيم، لتمويل العسكر في جبهات قتالية لا تصل منها إلا الإشاعات والأكاذيب، والبطولات الخيالية المدعومة ببيانات مفبركة، لا أثر لها في الواقع”.

واعتبر “فورساتين” ما أقدمت عليه قيادة الجبهة، إعلانا للحرب على ساكنة المخيمات، وسعي لتطويعهم بكل الوسائل، “حتى الحرمان من الطعام والغطاء، بعدما أخذت الشباب ذكورا وإناثا للمجهول”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • ولد علي
    منذ 3 سنوات

    هل "الحرب الباردة" بين المغرب والجزائر تتطور إلى مواجهة شاملة؟ فلتكن، على حكام الجزائر ان يعلموا بإن الشعب المغربي ليس جبين أو خائف منهم كما يضنون، فليعلموا ان الشعب المغربي سيدافع عن حقه الى آخر المظاف، فليعلموا علم اليقين ان الشعب المغربي القوي بأيمانه ومؤمن بوحدته لن يستسلم لهؤلاء العساكر الجزائر الجبناء، اذن قبل هذا وذاك يجب على المغرب ان يتبرأ من حكام الجزائر ان يتركوننا وشأننا، وان لا يتدخلوا في شؤوننا وان يبتعدوا عنا، كما يجب على المغرب ان يقدم شكوا لمجلس لأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية وغيرهما في هذا الشأن، ويحذرهم من إستفزازات وتهديدات الذي تقوم به الجزائر ضد المغرب، فلأمر خطير للغاية وبعد ذلك فمن الطبيعي ان يكون المغرب مستعد لأي طارئ