مجتمع

“اليونسيف” وأكاديمية سوس تضعان استراتيجية لاحتواء الطفولة عبر العالم (فيديو)

انخرطت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة، في برنامج تابع لمنظمة اليونسيف، الهدف منه بالأساس، احتواء الطفولة، وتمتيعها بحقها في التعليم، ويشمل شق من هذا البرنامج، جميع الأطفال بغض النظر إلى ديانتهم أو جنسيتهم أو انتمائهم الجغرافي، مغاربة كانوا أو متحدرين من دول جنوب الصحراء أو من اي دولة شقيقة.

محمد باعلا، المنسق الجهوي لبرنامج التعاون مع “اليونسيف” بجهة سوس ماسة، قال في تصريح لجريدة “العمق” على هامش الملقتى 15 للفريق التقني للتربوي، الذي احتضنه مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين صبيحة اليوم الاثنين، إن اللقاء ينعقد في ظروف استثنائية وهو مناسبة لتقديم الحصيلة السنوية واستعراض برنامج التعاون للسنتين المقبلتين.

ويشارك في الملتقى أكثر من 100 مشارك من بينهم مربين، ومفتشين، ورؤساء المصالح والأقسام، والمديرين الإقليميين، وممثلي المصالح المركزية واليونسيف، تحت إشراف مدير الأكاديةي الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة، حسب باعلا.

وأضاف: “جميع اللقاءات تم تنظيمها حضوريا وعن بعد، وأغلب الأعضاء خاصة من الإدارة المركزية واليونسيق، يشاركون عبر تقنية الفيديو، اشتغلنا على ترصيف العمل الذي يتم القيام به في إطار برنامج التعاون، مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة”.

ولفت إلى أن الملتقى يعتبر مناسبة للفرق على الصعيد المركزي أو الجهوي، أو على صعيد المديريات محليا، من أجل بناء برنامج يلائم خصوصيات المحلية، والتوجهات الوطنية”.

من جهته قال محمد جاي منصور مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة، في تصريح لجريدة “العمق”: “نجتمع في إطار الدورة 15 للفريق التقني التربوي، ولقاؤنا يتكرر كل سنة، في إطار تتبع وتقييم ماتم إنجازه، ووضع برنامج دقيق للسنة المقبلة”.

وتابع: “المغرب قطع أشواطا كبيرة في مجال الطفولة، وتمكينه من الخدمات التربوية، وفي هذا الإطار نتناول هشاشة الأطفال بالدرس والتحليل، والذين هم في وضعية غير سليمة، بغض النظر عن جنسيتهم وديانتهم وانتمائهم”.

وأردف قائلا: “لدينا مشاريع متعددة منها المشروع المرتبط بالتربية غير النظامية، كما نشتغل على الأطفال المتواجدين خارج المنظومة التعليمية، سواء الدين فاتهم التسجيل، أو الشباب اليافعين، لتمكينهم من فرص الاندماج في المنضومة التعليمية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *