سياسة

المغرب يعتزم بناء ميناء بالداخلة .. وأمريكا تتجه إلى بيعه أسلحة بقيمة مليار دولار

كشفت وكالة رويترز، أن وزارة التجهيز والنقل دعت إلى إلى تقديم عروض لبناء ميناء في الداخلة، وذلك بعد يوم واحد من إعلان أمريكا عزمها فتح قصلية لها بالداخلة.

وقالت الوزارة في بيان لها، إنه من المقرر إغلاق المناقصة في 28 يناير 2021، مشيرة إلى أن الميناء سيكلف ما يصل إلى مليار دولار، وسيساعد في تعزيز الروابط البحرية والتجارية بين المغرب وسائر إفريقيا.

ومن جهة أخرى، نقلت  الوكالة، أن إدارة ترامب أرسلت إخطارا للكونغرس بأنها تتفاوض مع المغرب حاليا على صفقة بقيمة مليار دولار.

وتتضمن هذه الصفقة، حسب المصدر ذاته، بيع 4 طائرات مسيرة من طراز “إم كيو-9 بي سكاي غارديان” من صنع شركة “جنرال أتوميكس”، وذخائر موجهة بدقة من نوع “هيل فاير”، و”بيف واي”، و”جيه دي إيه إم” من صنع شركات “لوكهيد مارتن”  و”رايثيون”  و”بوينغ”.

يشار، إلى أنه سبق أن أعلنت الوكالة أول أمس الخميس، أن الولايات المتحدت تدرس بيع طائرات مسيرة كبيرة ومتطورة من طراز “إم كيو- 9 بي”، وعددها أربع على الأقل، إلى المغرب.

“رويترز” نقلت الخبر عن 3 مصادر أمريكية مطلعة، موضحة أنه ستكون هناك مشاورات مع الكونغرس الأمريكي بشأن الصفقة المحتملة خلال الأيام المقبلة.

المصدر ذاته لم يفصح عما إذا كانت الصفقة، التي يجري الإعداد لها منذ عدة أشهر، مرتبطة بإعادة العلاقات بين المغرب وإسرائيل.

ومساء الخميس، أعلن عن قرار تاريخي يقضي بالاعتراف بسيادة المغرب الكاملة على صحرائه، وذلك خلال مباحثات هاتفية بين الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وكان أول تجسيد لهذه المبادرة، قرار الولايات المتحدة فتح قنصلية في الداخلة تضطلع بأنشطة اقتصادية بالأساس من أجل تشجيع الاستثمارات الأمريكية والنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، لاسيما لفائدة ساكنة الأقاليم الجنوبية.

ومن جهة أخرى أفاد بلاغ للديوان الملكي، أن المملكة المغربية قررت استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل في أقرب الآجال، معلنة تسهيل الرحلات الجوية المباشرة لنقل اليهود من أصل مغربي والسياح الإسرائيليين من وإلى المغرب.

وأوضح الديوان الملكي، أن الملك محمد السادس أخبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عزم المغرب العمل على إعادة فتح مكاتب للاتصال في البلدين، كما كان عليه الشأن سابقا ولسنوات عديدة، إلى غاية 2002، وتطوير علاقات مبتكرة في المجال الاقتصادي والتكنولوجي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *