بوريطة: علاقة المغرب بإسرائيل مميزة ولا يمكن مقارنتها بعلاقة تل أبيب بأي بلد عربي آخر

قال وزير الخارجية ناصر بوريطة، اليوم الأحد، إن العلاقات بين المغرب وإسرائيل كان “طبيعية أصلا” قبل اتفاق اسئتناف العلاقات بين البلدين، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأوضح بوريطة في حوار مع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الاسرائيلية، قائلا: “من وجهة نظرنا، نحن لا نتحدث عن تطبيع لأن العلاقات كانت أصلا طبيعية”.

وأكد بوريطة في المقابلة أن “العلاقات بين إسرائيل والمغرب مميزة ولا يمكن مقارنتها بالعلاقة التي تجمع اسرائيل بأي بلد عربي آخر”.

وأضاف وزير الخارجية المغربي: “نحن نتحدث عن استئناف للعلاقات بين البلدين كما كانت سابقا، لأن العلاقة كانت قائمة دائما. لم تتوقف أبدا”.

وتابع قوله: “للمغرب تاريخا مهما مع الطائفة اليهودية، تاريخا خاصا في العالم العربي”.

ولفت إلى أن “الملك محمد السادس والملوك السابقون، بينهم الحسن الثاني، كانوا يحترمون اليهود ويحمونهم. العلاقات بين المغرب واليهود كانت علاقات مميزة لا يمكن إيجاد مثيل لها في أي بلد عربي آخر”.

وأقام المغرب علاقات رسمية مع اسرائيل أواخر تسعينات القرن الماضي بعد اتفاق أوسلو بين الفلسطينيين والإسرائيليين، قبل أن يغلق المغرب مكتب الاتصال في تل أبيب عام 2000 في بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية.