سياسة

الريسوني يدعو لكسر حصار التطبيع ويحذر من تصفية القضية الفلسطينية

رئيس علماء المسلمين

قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني، إن تطبيع بعض الأنظمة العربية مع إسرائيل يهدد بتصفية القضية الفلسطينية، داعيا علماء الأمة إلى “كسر حصار” التطبيع.

وأوضح الريسوني، في كلمة بالجلسة الافتتاحية لاجتماع الجمعية العامة الرابعة لهيئة علماء فلسطين في الخارج،”تطبيع بعض الأنظمة العربية يهدد بتصفية القضية الفلسطينية، ويشكل حصارا جديدا ضد الشعب الفلسطيني”، الذي “رغم ذلك بقيت إرادته صلبة وراسخة”.

ولـ”كسر حصار التطبيع” دعا الريسوني علماء الأمة إلى مواجهته بـ”آخر مضاد له ومحاصرة إسرائيل والمطبعين معها، عبر المد الشعبي والتوعية وصلابة المواقف”.

يشار إلى أن موقف الريسوني جاء بعد الاتفاق الذي أبرمه المغرب مع الإدارة الأمريكية، والذي يقضي باعتراف واشنطن بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية مقابل انفتاح المغرب على إسرائيل.

وكان الريسوني قد وصف تطبيع الإمارات العربية المتحدة لعلاقاتها مع إسرائيل، بأنه “انسلاخ عن الإسلام” و”اختراق وتسلل وتسور”.

وقال في مقطع فيديو نشره على موقعه الرسمي، إن التطبيع هو “أكبر المشاكل التي يحاول العدو الصهيوني حلها، حيث يطمح إلى أن يجد الترحيب وفتح الأبواب الإعلامية والثقافية والسياسية ويعيش في راحة وبحبوحة في وسط من اغتصب أرضهم وشردهم”.

واسترسل العالم المقاصدي “وهو المشكل الذي لم يجد له العدو الصهيوني حلا حتى الآن، على الرغم من أنه في السنوات الأخيرة بدأ يحقق بعض الاختراقات ومع ذلك فالشعوب العربية والاسلامية تقف سدا منيعا في وجهه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *