سياسة

برلمانية عن البيجيدي تنتقد “التربص” بالعثماني” و”المنطق الانقلابي” عليه

انتقدت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، إيمان اليعقوبي، “تربص” البعض بالأمين العام للحزب سعد الدين العثماني، و”المنطق الانقلابي” عليه”.

وقالت اليعقوبي، في تدوينة على حسابها بموقع “فيسبوك”، إن لاحظت أن حجم الدعم الذي حظي به العثماني أقل مما حظي به عبد الإله بنكيران لما كان أمينا عاما للحزب، “لكنه يصدر ضجيجا أكبر، من الترصد للدكتور العثماني من داخل الحزب”.

وتابعت اليعقوبي، “المثل الفرنسي يقول أن الشجرة التي تسقط تصدر ضجيجا أكبر من الغابة التي تنمو، هؤلاء رغم قلتهم داخل التنظيم لكن ضجيجهم كبير، فخلال أربع سنوات من تدبير الأمين العام لشؤون الحزب تجدهم في كل لحظة يبحثون عن فرصة للإطاحة به. ويجيشون لذلك صفحاتهم الفايسبوكية التي لا تؤثر شيئا على مستوى المساطر، لكنها تجعل ثقة بعض القواعد في الحزب تهتز بشكل كبير”.

واسترسلت البرلمانية عن حزب المصباح أن بدايه “المتربصين” كانت بتأسيس “الحركة التصحيحية”، بعد المؤتمر “وهو ما يظهر حجم التربص ضد الرجل (العثماني)، ويبرز المنطق الانقلابي الذي يحكم هؤلاء”.

وأشارت اليعقوبي إلى ما تبع ذلك من “تجييش لصفحاتهم الفايسبوكية ومجموعات بالواتساب.. ثم لحقه في كل لحظة إطلاق مبادرات وهمية لا تحترم المساطر التنظيمية”، مشيرة إلى أنهم كانوا دائما يتهمون الحزب “بكل المساوئ التي يمكن أن تحصل في البلد، والتي لا تدخل في مجال صلاحيات رئيس الحكومة”.

وتابعت أن “المتربصين بالعثماني” جعلوا من قضية “التطبيع” “مطية لتحقيق مشروع بدأ غداة المؤتمر، رغم أنه في تلك اللحظة لم تكن قضية التطبيع مطروحة أصلا”.

ونبهت اليعقوبي إلى أن “هؤلاء قلة داخل التنظيم لكنهم تجاوزوا حدود الأخلاق في التعبئة والتحريض، وللأسف يظهر جليا أن أسلوب المواجهة سيكون الأفضل، لأن تنظيمنا يضم أغلبية بأخلاق عالية تحاول استيعاب الآخر، واحتضان البعض، والحفاظ على اللحمة بحسن الخلق، وكثير من الحلم، وعدم نقاش الجزئيات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *