مجتمع

الدرازي: الدولة انقلبت على محضر توظيف الأساتذة المتدربين

اعتبر عبد الله الدرازي، عضو التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، أن الأساتذة يعيشون على وقع “الصدمة والخيبة والغضب بعد ترسيب 150 منهم في مباراة التوظيف”، مشيرا إلى أنه “لا أحد كان ينتظر الانقلاب على محضر رسمي موقع من طرف الدولة تلتزم فيه، على يد والي الرباط، توظيف فوج بكامله”.

وقال الدرازي في حوار مصور مع جريدة “العمق”، إن “الأساتذة المرسبين من خيرة أبناء التنسيقية الوطنية ومن الأساتذة الذين حصلوا على نقط عالية من طرف المفتشين أثناء مباراة التوظيف”، لافتا إلى أن التنسيقية “لازالت ترجح فرضية وقوع أخطاء سيتم تجاوزها، وإن لم يتم ذلك سنعلن عن موقف واضح مما حدث”.

وأضاف بالقول: “لا زلنا في انتظار رد رسمي من طرف الدولة عن طريق الوالي الراعي الرسمي للحوار الذي وقع فيه على محضر الاتفاق”، مشيرا إلى أن هناك “غضب عارم يجتاح الآلاف من الأساتذة”.

وتابع قوله: “في حالة وفاء الدولة بهذا الالتزام، كنا سنحاول إرجاع منسوب قليل الثقة للالتزامات التي توقع عليها الدولة، قمحضر 13-21 أبريل تم توقيعه في مؤسسة رسمية داخل ولاية الرباط من طرف والي الرباط ممثل الحكومة، والتأشير عليه من طرف رئيس الحكومة، والدولة التزمت بأجرة المحضر وبقيت نقطة أخيرة هي توظيف الفوج كاملا، حيث انقلبت الدولة عليه ووقع ما وقع”.

وبخصوص الاتهامات الموجهة لوزارة الداخلية بالوقوف وراء ترسيب الأساتذة المذكورين، قال الدرازي إن “الذي يجعل هذه الادعاءات تحضى بمصداقية كبيرة هو تأخير النتائج 18 يوم من موعدها الرسمي، وخلال هذه الفترة تأكد لنا بمعطيات ملموسة أن وزارة الداخلية عبر المقدمين أنجزت بحوثا وتقارير عن جميع الأساتذة”.

وأشار إلى أن “مدراء الأكاديميات والمدراء الإقليميون ومسؤولين من داخل وزارة بلمختار، أكدوا أن النتائج تشير إلى نجاح جميع الأساتذة، وهي معطيات حصلنا عليها من الأكاديميات، وهو ما يؤكد هذه الاتهامات الموجهة ضد الداخلية، ونحن ننتظر رد الدوائر الرسمية لنصدر موقفنا في التنسيقية”، وفق تعبيره.