أخبار الساعة، مغاربة العالم

“إعلان كندا”.. نداء لمغاربة أمريكا الشمالية للدفاع عن الصحراء المغربية ببلدانهم

أطلقت جمعية “مغرب التنمية” فرع كندا، نداء تحت اسم “إعلان كندا”، من أجل حث الجالية المغربية في كندا وباقي دول أمريكا الشمالية إلى التعريف بالقضية الوطنية للمملكة والدفاع عنها دبلوماسيا وجمعويا ببلدان إقامتهم.

جاء ذلك عقب ندوة نظمتها الجمعية تحت عنوان “الصحراء المغربية المستجدات الراهنة وأدوار مغاربة العالم”، أطرها عضو البرلمان الإفريقي نور الدين قربال والأكاديمي عبد الصمد بلكبير.

كاتب فرع كندا لجمعية “مغرب التنمية” مصطفى جوهر، أوضح في تصريح له، أن “إعلان كندا.. الوحدة والانتماء والعطاء للوطن”، يشكل أرضية مشتركة للتفكير والعمل بين مختلف أبناء الجالية المغربية في كندا وفي أمريكا الشمالية.

وقال جوهر: “ما نقول به وما سننظمه من فعاليات، هو امتداد طبيعي للمسيرة الخضراء بعمق ثقافي ومعرفي وشكلا من الديبلوماسية الموازية، على اعتبار أن جمعية مغرب التنمية جزء من النسيج المدني لمغاربة العالم”.

وأشار إلى أن هذا النداء يُعد جزءا من الدينامية التي أطلقتها الجمعية من أجل الدفاع عن القضية الوطنية، مضيفا: “دورنا الآن هو الانتفال من التعبئة العاطفية إلى المبادرات العملية حتى نكون في مستوى اللحظة التاريخية وحتى نتمثل أهداف إعلان كندا: الوحدة والانتماء والعطاء للوطن”

وتابع المتحدث قوله: “الفعاليات المقبلة ستأخذ شكل زيارات تواصلية للتمثيلية الديبلوماسية المغربية في كندا، كما أننا سنتواصل مع الفعاليات المدنية والسياسية من أجل التعريف بالقضية الوطنية”.

"إعلان كندا".

ويدعو “إعلان كندا” مغاربة العالم عامة، ومغاربة كندا خاصة، إلى “التعبئةِ التامّةِ وإلى اليقظة المستمرة مِن أجْـل قضيتِنا الوطنيةِ الأولى، وإلى ترسيخ قيَــم الانتماء إلى الثقافة المغربيةِ الأصيلةِ وتقويةِ الارتباط بالمغرب وطنِهم الأصليِّ”.

كما يدعو الإعلان الذي تتوفر “العمق” على نسخة منه، الكفاءات المغربية إلى الاستثمار في الأقاليم الجنوبية، ويحث الهيئاتِ المدنيةَ والحقوقيّةَ في كندا والعالم إلى “الاطلاع على أوضاع المحتجزين من المغاربة وإلى تحمُّل كامل مسؤولياتها تجاههم والضغط بما يسمح بتحريرهم والتحاقهم بأقاليمنا الجنوبية وتحريرِ تنقُّلِهم وإرادتِهم”.

وطالب الإعلان المجتمعَ المدنيَّ بـ”تفعيل الديبلوماسية الموازية ودعم جهود الديبلوماسية الوطنية على الصعيد السِّفاريِّ والقنصليّ تكاملا للجهود وتنسيقا للفعل، وتثبيتا للمكتسبات التي تحققت وارتياد آفاق جديدة، لتقوية مصالح المغرب ومواطنيه في كندا وأمريكا الشمالية”.

وشدد الإعلان على ضرورة “التفاف كل القوى الحية والفاعلة في البلاد إلى جانب كافة الهيئات والأحزاب جبهةً واحدةً، حول مشروعٍ مجتمعيٍّ ديمقراطيٍّ يعمل على احترام التعاقدات السياسية والاجتماعية بحماية الخيارِ الديمقراطيِّ (ثابتا دستوريا) والحريات الديمقراطية، وبتعزيز حقوقِ الإنسان، وبتنميةِ المجتمع فرداً وأُسرةً، والإسهامِ في مكافحةِ الريعِ والفسادِ بأنواعه وأيا كان أصحابُه ومصادرُه؛ كلٌّ من موقعِه وكُـلٌّ من حجْمِ مسؤولياتِه”.

"إعلان كندا".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *