وجهة نظر

الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب

بعد الاعتراف الأمريكي بمغربية المناطق الجنوبية والسيادة الكاملة والشاملة للمغرب على أراضيه سيتطور التعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب وإفريقيا. يتجلى هذا في وضع الولايات المتحدة الامريكية خمسة مليارات دولار للاستثمار. وهذا نتيجة اتفاقيات تعاون وقعت بين المغرب والولايات المتحدة في شهر دجنبر 2020.

هذه الاتفاقيات تهدف إلى تنمية البنية الاستثمارية بالمغرب وإفريقيا عامة. وقد تصدرت هذه المبادرة إلى جانب المغرب الجمعية الأمريكية لتمويل التنمية الدولية. وستعرف هذه المبادرات تطورا في التعامل المباشر مع المغرب باعتباره قطبا اقتصاديا متميزا بإفريقيا.

وسينطلق هذا التعاون الثنائي من خلال تأسيس مكتب بالمغرب ينصب على الازدهار الإفريقي. اعتمادا على التبادل التجاري، وتوظيف مليار دولار بين البلدين تنصب على بعض المشاريع مستهدفة مستقبلا دولا من شمال إفريقيا في السنوات المقبلة. وبالتالي سيصبح المغرب المركز الرئيسي تجاه إفريقيا. وهذه مبادرة فريدة من نوعها تميز بها الولايات المتحدة المغرب. مما سيولد تنمية ملموسة لحركية الأعمال بين المغرب والولايات المتحدة ودول إفريقية.

وتتلو هذه المبادرات وضع مذكرة تفاهم بين المغرب والجمعية المذكورة مفصلة جدا من اجل استثمار 3 ملايير دولار في الأربع سنوات القادمة مع المغرب، وأخرى مشتركة مع دول الساحل جنوب الصحراء.

وتؤكد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على أن المغرب هو المحور في العمليات سواء تعلق بالذات أو بدول إفريقية باعتباره مرجعا، خاصة على مستوى التجارة والاستثمار.

وسيخصص مليار دولار من أجل إنجاز استثمارات التمكين الاقتصادي يستهدف النساء، في شمال إفريقيا والشرق الأوسط. ويبقى المغرب -نظرا لما حققه من النمو شهدت به المنظمات التقويمية الدولية – هو الأساس المثالي المعول عليه في هذه العمليات من أجل استثمار الفرص المهمة لتنزيل الاستثمارات المتوافق عليها.
وستعرف هذه المبادرات تطورا إذا صوحبت بالدينامية الاقتصادية، والنمو المطرد، والاستثمارات الناجحة، والعلاقات الصلبة، وتعزيز الشراكات.

سيكون للمكتب الجهوي بالمغرب الأدوار الاستراتيجية لتحقيق الأهداف أعلاه، ورافعة أساسية للحكامة الجيدة. والذي سينطلق خلال شهر يناير 2021. وسيستفيد من خبرات حكومية أمريكية متمثلة في وكالات، متعددة المنابع. هادفة إلى تنمية التجارة، والاستثمارات الثنائية، والعامة بإفريقيا الشمالية. ودعم التنمية الاقتصادية للجهة. والانطلاق من برنامج جديد للاستثمار الإفريقي على مستوى القارة.

تتحمل الولايات المتحدة الأمريكية مسؤوليتها فيما سيقع على المستوى الاقتصادي. نخلص من هذه الأسطر أن اتفاقيتي التعاون الموقعتين من قبل المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، ومذكرة التفاهم بين المغرب والجمعية الامريكية لتمويل التنمية العالمية، والتي تستهدف الدعم المالي والتقني للاستثمارات الخاصة، تقدر ب 3 مليار دولار. للمغرب ودول الساحل جنوب الصحراء. وغيرها من المشاريع كما وضحنا سابقا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *