تظاهر العشرات من طلبة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس، اليوم الإثنين، للمطالبة بالإفراج عن نتائج الماستر وفتح تكوين دكتوراه وتعميم المنحة لتشمل جميع طلبة البحث العلمي في الماستر والدكتوراه.
اعتبر الطلاب أن البحث العلمي بمكناس “تعرض لاغتيال بتاريخ 31 دجنبر المنصرم”، ومثلوه على شكل جنازة تم حمل نعشها على أكتافهم وجابوا به فضاءات الكلية، مع إقامة صلاة الجنازة والدعاء للميت بالرحمة، في مشهد تعبيري عن غضبهم.
بالمقابل، قال عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس أحمد المحمودي، إنه جرى الإعلان عن جميع نتائج سلك الماستر باستثناء تكوين واحد “لا تتوفر فيه الشروط الضرورية”، وفق تعبيره.
وأوضح العميد أحمد المحمودي في تصريح لجريدة “العمق”، أن قضية تعميم منحة البحث العلمي لتشمل جميع طلبة الماستر والدكتوراه، موضوع لا يدخل في مجال اختصاصات عمداء الكلية، حسب قوله.
وأضاف أن طلب فتح تكوين دكتواه “عملية تتم في إطار مركز التكوين على مستوى الكلية، والدكتور المنسق كان في الفترة الأخيرة خارج أرض الوطن في مهمة علمية بفرنسا، وفتح الدكتوراه القانون يلزمنا عليها ضرورة الحضور الشخصي لمنسق مركز التكوين”.