ما حقيقة زواج الشيخ الفيزازي من صحفية مشهورة بأكادير؟
تحولت الزيارة التي قام بها الشيخ محمد الفيزازي مؤخرا إلى مدينة أكادير رفقة زوجته الفلسطينية الثالثة، إلى مادة دسمة لعدد من المنابر الإعلامية الجهوية والوطنية، مشيرة أن زيارة الفيزازي لأكادير رفقة زوجته الفلسطينية كان بهدف محاولة إقناع صحفية مشهورة بأكادير من الزواج بالشيخ.
وأوردت المصادر ذاتها، أن “الفيزازي، طلب من زوجته الفلسطينية الأصل، أن تفاتح إحدى الصحفيات التي لم يُكشف عن هويتها، وقيل إنها مقيمة بأكادير، (أن تفاتحها) في موضوع زاوجه منها وأن تخبرها بأنها موافقة على زواجهما”.
رد الشيخ الفيزازي، لم يتأخر كثيرا، حيث أكد لمنابر إعلامية مختلفة أن شائعة زواجه بالصحفية المقيمة بأكادير غير صحيح وأن كل ما تم تداوله بهذا الصدد لا أساس له من الصحة، وأن ما تم تداوله أيضا بشأن زواج فتاة عشرينية تتحدر من جماعة سيدي المختار بإقليم شيشاوة كله مجرد كذب وافتراء وبهتان.
وأوضح الفيزازي أن السبب الرئيسي لحلوله بمدينة أكادير رفقة زوجته هو زيارة عائلية، وذلك بعد اكتشاف زوجته الفلسطينية لأقارب لها يعيشون بالمدينة منذ مدة طويلة تقارب 50 سنة، موجها سهام انتقاده للواِقفين وراء شائعة اعتزام زواجه بالصحفية والفتاة العشرينية، معتبرا بأن هؤلاء “ليسوا سوى مجرمين لا شغل لديهم سوى الضحك على ذقون الشعب بأخبار كلها مزيفة”.
