نقابة تخوض اعتصاما أمام مندوبية الصحة ببولمان

دعت الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بإقليم بولمان لخوض إعتصام إنذاري يوم الخميس المقبل أمام مندوبية الصحة، احتجاجا على تجاهل المطالب وتراكمها وعلى القرارات “الانفرادية غير المسؤولة والتسلط” المسجل ببعض المراكز الصحية.

وقالت النقابة في بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، إن مندوبية الصحة بإقليم بولمان “تغرد خارج السرب بتغييبها لمأسسة الحوار الاجتماعي كما نص عليه دستور المملكة والدورية رقم 11 لوزارة الصحة في شأن الحوار الاجتماعي”.

واتهم المصدر ذاته المندوبية بـ”بنهج سياسة الانفراد بكافة القرارات، في تغييب تام للشراكة الاجتماعية والقوة الاقتراحية التي تنص عليها قوانين المملكة”.

وأشارت الهيئة ذاتها إلى إقصائها كمكتب نقابي وكممثلين للشغيلة الصحية بالإقليم في إعداد لوائح الاستفادة من تعويضات البرامج الصحية، وكذا منحة كوفيد. والاستهانة بمشاكل الشغيلة الصحية وعدم حل المشاكل العالقة منذ مدة.

واستنكر المصدر ذاته تسريح بعض أطباء المستعجلات بكل من ميسور وأوطاط دون تعويضهم، واعتماد حلول “ترقيعية على حساب مواقع عمل أخرى بالمراكز الصحية (آيت حمزة، القصابي…) وما خلَّف ذلك من مشاكل صحية، في ظل موجة البرد، تؤدي فاتورتها بالأساس الساكنة خاصة التي تبعد بمئات الكيلومترات عن المراكز الاستشفائية وكذا الشغيلة التمريضية من حيث ضغوطات العمل”، وفق تعبير البيان.

وطالبت النقابة مندوب وزارة الصحة بإقليم بولمان بإعادة الاعتبار لقابلات وممرضات القصابي اللواتي “تعرضن للإهانة والتمييز”، مع توفير حراس الأمن وكذا وسيلة نقل خلال مزاولة الخدمة الإلزامية من والى المركز الصحي وإصلاح سكنهن الوظيفي وباقي المساكن الوظيفية المهترئة في أقرب الآجال.

واستهجن رفاق مخاريق التسمية الجديدة vaccinateurs في عملية التلقيح ضد كوفيد 19، مطالبين بتسمية الأمور بمسمياتها لأن من يقوم بعملية التلقيح في المنظومة الصحية هم الممرضون وليس غيرهم وهم من سيُفعِّلون فعليا هذه العملية لا من ناحية التدبير والتنظيم والتأطير ولا من ناحية حقن اللقاح.