سياسة

الجزائر تعلن رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة مدفوعة الأجر

في الوقت الذي مازالت تنادي فيه العديد من الهيئات الأمازيغية بالمغرب بإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة مدفوعة الأجر، أعلنت الحكومة الجزائرية أن غدا الثلاثاء المتزامن مع رأس السنة الأمازيغية سيكون عطلة مدفوعة الأجر.

وقال بلاغ للمديرية العامة للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري بالجزائر، إنه “بمناسبة أمنزو ن يناير، رأس السنة الأمازيغية وطبقا لأحكام القانون رقم 63-278 المؤرخ في 26 يوليو 1963، المتضمن قائمة الأعياد القانونية، المعدل والمتمم، فإن يوم الثلاثاء 12 يناير 2021، يكون يوم عطلة مدفوعة الأجر، لكافة مستخدمي المؤسسات والإدارات العمومية والهيئات والدواوين العمومية والخاصة، وكذا لكل مستخدمي المؤسسات العمومية والخاصة في جميع القطاعات، مهما كان قانونها الأساسي، بما في ذلك المستخدمين باليوم أو الساعة”.

وأضاف البيان أنه، “يتعيّن على المؤسّسات والإدارات العمومية والهيئات والدواوين والمؤسّسات المذكورة أعلاه، اتّخاذ التدابير اللازمة لضمان استمرارية الخدمة في المصالح التي تعمل بنظام التناوب”.

وكانت جبهة العمل السياسي الأمازيغي، قد دعت الحكومة المغربية والبرلمان إلى إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها على غرار الأعياد والعطلة الرسمية.

وقالت الجبهة، في مذكرة ترافعية وجهتها إلى رئيس الحكومة والبرلمان، وتتوفر “العمق” على نسخة منها، إن الاحتفال بـ”إيض ن يناير”، “اتخذ امتدادا شعبيا عابرا للتراب الوطني، مشيرة إلى أن المجتمع المدني بمختلف أطيافه وتلاوينه، جودت من هذا الاحتفال وأسهمت في إخراجه من لبوسه التقليدانية إلى الحداثة”.

وتابعت، أن المؤسسات المنتخبة والفاعلين الترابيين انخرطوا بقوة في الاحتفال بهذه المناسبة وتمويلها ودعمها، مبرزة، أن مطلب ترسيم العطلة الأمازيغية استقطب اهتمام البرلمانيين بكثافة غير مسبوقة، علاوة على سيل من المذكرات وجهها الفاعلون المدنيون إلى الديوان الملكي”.

وأشارت الجبهة، إلى أنه لا مبرر “للاستمرار في تجاهل مطلب ترسيم رأس السنة الأمازيغية، أمام قوة هذه المؤشرات ودلالتها عى توافر المرتكزات الضرورية للاعتراف”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *