مجتمع، منوعات

“الإكستريم”.. رياضة تقاوم البنى التحتية المحتشمة وتحتاج للتأطير لتجاوز المخاطر (فيديو)

تقاوم الإكستريم أو الرياضات الحضرية فقر البنى التحتية بالمغرب، وضعف تجهيزاتها وقلة المختصين في تنزيل معايير هذه التجهيزات. كما تحتاج لجمعيات رياضية تساعد على تأطير محبي هذه الرياضة الجديدة على المجتمع المغربي وعدم تركهم لمزاولة هوايتهم وسط الشوارع.

جواد بيسي، رئيس جمعية إكستريم مراكش، أوضح في لقاء مع جريدة “العمق” أن انتشار رياضة الإكستريم، بدأ في المغرب بشكل متدرج. وأنه كان منذ 1989 يقوم رفقة أقرانه بإعداد فضاءات عشوائية للتزحلق، عن طريق جمع المساهمات بين الشباب”.

وأوضح أنه خلال الأيام القليلة، وبعد المشروع الملكي الحاضرة المتجددة، والذي ضم بين ورشاته إنجاز ملاعب القرب، أصبحت مدينة مراكش تتوفر على ملاعب خاصة برياضة “الإكستريم”.

كما دعا جواد بيسي إلى “فتح ملعبي باب أيلان وباب دكالة، من أجل الترويح عن ممارسي هذه الرياضة، ومحاربة بعض المظاهر التي نراها وسط الشوارع والتي تؤلمنا، كتشبت الأطفال في السيارات أو الحافلات وسط الشوارع ما يشكل خطورة عليهم”.

نفس الشيئ ذهب إليه هشام أكرض، أمين مال جمعية إكستريم مراكش، قائلا “أصبحنا نرى في مراكش ملاعب القرب خاصة بالرياضات الحضرية”، مستدركا “أنها ما تزال في حاجة إلى تأطير ومجهودات الجمعيات الرياضية في المجال، كما أنها تحتاج إلى احترام تجهيزاتها المعايير الخاصة بهذه الرياضة”.

وقال هشام لجريدة “العمق” “إن هذه الرياضة مليئة بالمخاطر شأن باقي الرياضات، لكن بمجرد الدخول إلى الملعب يتم التأقلم معها”، داعيا الشباب إلى “ضرورة اتخاذ تدابير حمائية الخوذة وواقي المفاصل للحفاظ على سلامتهم”. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *