مجتمع

أزولاي ومدير مكتب الكهرماء يتفقان على إحداث مركز للتكنولوجيا الرقمية الذكية

وقع كل من رئيس مؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة أندري أزولاي، والمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب عبد الرحيم الحافظي مذكرة تفاهم من أجل إحداث مشترك لمركز للتكنولوجيا الرقمية الذكية، وذلك في إطار شراكة لتطوير البحث العلمي والابتكار والتكوين.

وأورد بلاغ لمكتب الكهرماء، أن هذا المركز الذي سيتم بناؤه داخل أسوار مركز علوم وتقنيات الكهرباء التابع للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بمدينة الدار البيضاء، سيضم منصات تجريبية ستسمح بإنجاز مشاريع في مجال التكوين والخبرة والبحث والتطوير تهم تطبيقات متخصصة مختلفة للذكاء الاصطناعي في قطاعات محددة من شأنها أن تساعد على تعزيز نقل التكنولوجيا إلى الكفاءات الوطنية.

وحسب المصدر ذاته، ستمكن هذه الشراكة مختلف القطاعات الصناعية الوطنية وكذا شركاء المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ببعض بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، الذين تربطهم علاقات التعاون، لا سيما في مجال التكوين بمركز علوم وتقنيات الكهرباء الذي يصنف ضمن المراكز الإفريقية المميزة في قطاع الكهرباء، من الاستفادة من التعليم والتدريب.

وأوضح أن الذكاء الاصطناعي، وهو جزء لا يتجزأ من التوجهات الاستراتيجية للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، سيساهم في تطوير آليات جديدة، لا سيما فيما يتعلق بعمليات صيانة المنشآت، ورقمنة الشبكات، وتأهيل العنصر البشري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • سعيد الصالحي
    منذ 3 سنوات

    المال والملك العام يستباحان مرة أخرى بمساهمة المكتب الوطني للماء والكهرباء في هذا المشروع. ويكفي أن نعلم ما يحدث في المركز الذي تم إنشاؤه بشراكة مع نفس المؤسسة وهي “مؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة” بالمدرسة الوطنية للميكانيك والكهرباء” ENSEM بالدار البيضاء. حيث أن المدير السابق لهذه المدرسة رفض تسليمه للمدرسة بعد إعفائه من إدارتها. وهكذا، نجد اليوم في قلب المدرسة مركزا غير تابع لها. واليوم تشرع الأبواب مرة أخرى أمام نفس المؤسسة ( مؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة ) لإنشاء ما يقال أنه مركز بحث علمي سيأتي يوم نجد أنه خارج ممتلكات المكتبي الوطني للماء والكهرباء. والأنكى من ذلك، أن مساهمة الأخير ستكون مالية أيضا ومن المال العام علما أنه في وضعية مالية صعبة. أفلا تستحيون ؟

  • سعيد الصالحي
    منذ 3 سنوات

    المال العام يستباح مرة أخرى بمساهمة المكتب الوطني للماء والكهرباء في هذا المشروع. ويكفي أن نعلم ما يحدث في المركز الذي تم إنشاؤه بشراكة مع نفس المؤسسة وهي “مؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة” بالمدرسة الوطنية للميكانيك والكهرباء” ENSEM بالدار البيضاء. حيث أن المدير السابق لهذه المدرسة رفض تسليمه للمدرسة بعد إعفائه من إدارتها. وهكذا، نجد اليوم في قلب المدرسة مركزا غير تابع لها. واليوم تشرع الأبواب مرة أخرى أمام نفس المؤسسة ( ومؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة ) لإنشاء ما يقال أنه مركز بحث علمي سيأتي يوم نجد أنه خارج ممتلكات المكتبي الوطني للماء والكهرباء. والأنكى من ذلك، أن مساهمة الأخير ستكون مالية أيضا ومن المال العام علما أنه في وضعية مالية صعبة. أفلا تستحيون ؟