أخبار الساعة

6000 عائلة تستفيد من المساعدات بإفران لمواجهة الثلوج

استفادت 6000 عائلة تنتمي لعدد من الجماعات الترابية التابعة لإقليم إفران خاصة ببعض المناطق الجبلية والنائية من مساعدات غذائية وأغطية وألبسة في إطار قافلة تضامنية تم إطلاقها خلال هذه الفترة من أجل دعم ومساعدة الساكنة على مواجهة موجة البرد القارس التي تجتاح المنطقة.

وتمت برمجة هذه المبادرة التضامنية والإنسانية، التي تم إطلاقها تنفيذا للتعليمات الملكية المتعلقة بتقديم المساعدات لساكنة المناطق الجبلية والنائية وفك العزلة عنها، على مرحلتين همت المرحلة الأولى توزيع 3000 حصة في اطار التنسيق مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن بينما تضمنت المرحلة الثانية، التي انطلقت اليوم الأربعاء تحت إشراف السلطات الإقليمية، توزيع 3000 حصة المتبقية .

وفي هذا الإطار، قام عامل إقليم إفران عبد الحميد المزيد رفقة أعضاء اللجنة الإقليمية والأمنية بمنطقة سنوال التابعة للجماعة الترابية لواد افران بتوزيع كمية من المساعدات عبارة عن مواد غذائية وألبسة وأغطية على ما مجموعه 402 مستفيدا ينتمون لعدد من الدواوير من بينها بوتمزوغت وبوكوار وأيت ناصر وأيت بوزيان أكدال، كما تفقد حالة الطرق والمسالك بهذه المناطق.

وتمكنت الجهات التي تشرف على هذه المبادرة الإنسانية والتضامنية بفضل تعبئة مختلف الموارد المادية والبشرية واللوجستية من تغطية جل المناطق المستهدفة، وبالتالي تقديم الدعم والمساعدة للمواطنين لمواجهة موجة البرد والتساقطات الثلجية خصوصا في المناطق الجبلية والنائية.

وموازاة مع هذه المبادرات، التي تروم بالأساس التخفيف من وطأة الظروف المناخية القاسية التي يعاني منها سكان هذه المناطق وتقديم المساعدات الغذائية وكذا الأغطية والملابس لدعمهم على مواجهة موجة البرد القارس التي تجتاح المنطقة في مثل هذه الفترة من السنة، اتخذت السلطات الإقليمية بإفران مجموعة من التدابير والإجراءات الاستباقية همت بالخصوص السهر وبشكل مستمر على ضمان حركة السير والمرور خلال فترة التساقطات الثلجية من خلال العمل على فتح جميع الطرقات والمسالك الجبلية في وجه حركة السير والتنقل في وقت وجيز، وذلك بتنسيق مع المديرية الإقليمية للتجهيز.

كما تم السهر وتتبع مختلف عمليات تنقلات المرضى نحو المستشفيات والمراكز الصحية لتلقي العلاجات الضرورية وكذا تسهيل عمليات نقل النساء الحوامل أثناء الوضع إلى المستشفى الإقليمي.

وكانت حوالي 3000 عائلة تنتمي لعدد من المناطق الجبلية والنائية بإقليم إفران قد استفادت منذ يوم الأحد الماضي من مساعدات في إطار قافلة تضامنية وإنسانية أطلقتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بهدف مساعدة ساكنة هذه المناطق على مواجهة موجة البرد القارس التي تجتاح المنطقة.

وحسب فريد الطنجاوي الجازولي، مدير قطب العمل الإنساني بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، فإن هذه المبادرة التي أطلقتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن تندرج في إطار تنفيذتوجيهات الملك محمد السادس من أجل التعبئة لمواجهة آثار موجة البرد والصقيع الناتجة عن انخفاض درجات الحرارة بالعديد من المناطق بالمغرب مع تقديم الدعم والمساعدة للمواطنين لمواجهة موجة البرد والتساقطات الثلجية خصوصا في المناطق الجبلية.

وأكد أن هذه العملية التضامنية والإنسانية تمت بطريقة عادية وسلسلة رغم الصعوبات المرتبطة خصوصا بالظروف المناخية القاسية التي تشهدها المناطق التابعة لإقليم إفران خاصة المناطق الجبلية والنائية خلال هذه الفترة من السنة، مشيرا إلى أن هذه المبادرة التي ستستمر عدة أيام تستهدف مجموعة من الدواوير والجماعات التي تعاني من موجة البرد والصقيع وتشمل توزيع حصص من الأغطية والملابس بالإضافة إلى كميات من المواد الغذائية على ساكنة هذه المناطق المستهدفة.

وقال إن هذه المبادرة الإنسانية والتضامنية التي يتم تنفيذها بشراكة وتنسيق مع السلطات الإقليمية والمحلية تروم بالأساس التخفيف من وطأة الظروف المناخية القاسية التي يعاني منها سكان هذه المناطق وتقديم المساعدات الغذائية وكذا الأغطية والملابس لدعمهم على مواجهة موجة البرد القارس التي تجتاح المنطقة في مثل هذه الفترة من السنة .

وكان الملك محمد السادس قد أعطى تعليماته السامية لوزارتي الداخلية والصحة وكذا للقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي ومؤسسة محمد الخامس للتضامن من أجل التعبئة لمواجهة آثار موجة البرد والصقيع الناتجة عن انخفاض درجات الحرارة بالعديد من المناطق بالمملكة، خاصة بالأطلسين الكبير والمتوسط ، مع تقديم الدعم والمساعدة للمواطنين لمواجهة موجة البرد والتساقطات الثلجية خصوصا في المناطق الجبلية.

وتنفيذا للتوجيهات الملكية، قامت السلطات المحلية بشراكة وتنسيق مع مختلف المصالح والجهات المعنية باعتماد مجموعة من التدابير والإجراءات لفك العزلة عن المناطق المستهدفة ومساعدة ساكنة المناطق الجبلية والنائية على مواجهة آثار موجة البرد القارس الناتج عن الانخفاض الحاد في درجات الحرارة وكذا تساقط الثلوج.