أخبار الساعة

الإعلام المصري يشن هجوما على ثورة يناير في ذكراها السادسة

فؤاد الفاتحي -متدرب

تعاطت وسائل الإعلام المصرية مع الذكرى السادسة لثورة 25 يناير، بروح عدائية وحاولت تشويه صورتها لدى الرأي العام المصري، منها من اعتبرها مؤامرة، وأخرى تجاهلتها، والبعض دافع عنها على استحياء.

ونقلا عن موقع رصد المصري، فإن الإعلامي المصري المقرب من النظام أحمد موسى، وصفها بأنها صناعة أميركية خلال برنامجه “على مسئوليتى” المذاع عبر قناة صدى البلد، وقال إنه سينشر للمشاهدين فى برنامجه مكالمة هاتفية تمت بين شخصين أحدهم “محمد عادل” تؤكد أن ثورة 25 يناير، وما تلاها من أحداث فى الشرق الأوسط هي “صناعة أميركية”، وأن هذه الثورة قد دُبرت وخُطط لها منذ زمن بعيد. وأضاف موسى، من خلال برنامجه أيضاً أن هذه المكالمة تكشف الستار عن الاجتماعات التي كان يحضرها عدد من أعضاء حركة 6 إبريل في الولايات المتحدة الأمريكية فى شهر ديسمبر لسنة 2010، موضحاً أن تلك التسجيلات التي سيتم عرضها عن طريق برنامجه تعلن خيانة هؤلاء لمصر.

أما مقدم البرامج عزمي مجاهد فقد قال : ” إن ثورة يناير كانت كارثة على مصر، وهي سبب كل ما تتعرض له من أزمات. وأضاف “مجاهد” خلال برنامجه “الملف” المذاع على فضائية “العاصمة”، أن مصر تكبدت خسار 40 مليار جنيه بسبب ثورة يناير، ومجمل الخسائر وصل إلى 100 مليار دولار، إضافة إلى انخفاض الاحتياطي، وزيادة معدلات الفقر، و200 مليار جنيه خسائر البورصة وتابع : 25 يناير انتفاضة حرامية مش ثورة ومن رددوا شعارات حرية كرامة عدالة اجتماعية هم مجرد عصابة.

وعلق مقدم البرامج عمرو أديب عبر برنامج”كل يوم” اول امس:”اللي شاغل مصر قبل ذكرى 25 يناير بيومين، مباراة مصر وغانا، عمرو دياب وشيرين، عمرو أديب وأحلام.

ودافع عن ثورة يناير، مقدم البرامج يوسف الحسيني، مقدم برنامج “بتوقيت القاهرة” على شاشة قناة “أون لايف”، وكتب “يوسف” عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك: “25 يناير بالنسبالك إيه، أروع وأنزه وأشرف وأرقى وأنبل وأطهر حدث سياسي مر على مصر‬ في التاريخ الحديث”. وأضاف: “صنعت مستقبلا لمن تنكروا لها فيما بعد، وسطرت اسما لمن تبرءوا منها وأداروا لها ظهورهم، وكشفت قبح كثير من الوجوه وأظهرت من يحمل أكثر من وجه”. وتابع:” أضاءت جبين الكثيرين ولملمت الشتات، ومازالت يناير ثورة اجتماعية وفكرية قبل أن تكون ثورة سياسية ضد الظلم والطغيان والاستبداد والفساد”. واختتم “الحسيني”: ٢٥يناير هي ثورة النفس على من يحكمون على النفس.