مجتمع

جدل الوضع الصحي ببولمان يعود إلى الواجهة بعد مغادرة 10 أطباء في زمن كورونا

وزير الصحة

عاد جدل الوضع الصحي بإقليم بولمان إلى واجهة النقاش السياسي، والمجتمعي، بسبب النقص الحاد في الأطقم الطبية بالإقليم، خصوصا بعد مغادرة عشرة أطباء خلال سنة 2020.

رشيد حموني، برلماني إقليم بولمان، توجّه بسؤال كتابي عبارة عن ملتمس لوزير الصحة من أجل التدخل العاجل لاستدراك الخصاص الكبير من الأطباء بإقليم بولمان، الذي قال إنه شهد نزيفا حادا جراء مغادرة عشرة أطباء خلال سنة 2020، وذلك لأسباب مختلفة.

وأوضح حموني عن المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية أن تداعيات صعبة رافقت جائحة كورونا، خصوصا في ظل الانخفاض الشديد في درجة الحرارة إلى أكثر من 17 درجة تحت الصفر في بعض جماعات الإقليم، وفي ضوء الخصاص في الأطقم الطبية وارتفاع حالات المرض.

ونبه النائب البرلماني إلى أن إقليم بولمان يعتبر الوحيد بجهة فاس مكناس الذي لم يستفد من من تعيين أطباء داخليين عكس باقي الأقاليم التي عين بها أخيرا عشرات الأطباء الداخليين، وهو ما يقتضي استدراك هذا الحيف، يضيف حموني.

معاناة ساكنة بولمان بسبب نقص الأطقم الطبية، يزكيه نقص حاد في الأطقم الطبية بإقليم تاونات، ذلك أن المركز الصحي بجماعة بني وليد ما زال يعاني نقص الأطقم الصحية، وغياب الطبيب الرئيسي، بعد انتظار تجاوز 6 أشهر، حيث تضطر ساكنة الجماعة والدواوير المجاورة إلى السفر نحو فاس للتطبيب، على الرغم من الكلفة المادية التي تفرضها رحلة العلاج خارج المركز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *