أخبار الساعة، مجتمع

أساتذة وموظفون بكلية الآداب ببني ملال يحتجون ضد حملة “التشهير” بحق زملائهم

نظم أساتذة وموظفو كلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال، اليوم الثلاثاء، وقفة تضامنية برحاب الكلية تعبيرا عن مساندتهم المبدئية والكاملة لزملائهم الأساتذة والموظفين الإداريين قالوا إنهم تعرضوا في الآونة الأخيرة لحملة تشهير واسعة وممنهجة.

وقال منظمو الوقفة في بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه إن الأساتذة “تعرضوا لانتهاك سافر ومقيت لقدسية كرامتهم ووضعهم الاعتباري والمهني من جهة تنصب نفسها مدافعة عن الحكامة وحقوق الإنسلن بالمغرب”.

وعَبْرَ البيانِ ذاتِه أَدان المحتجون “حملات التشهير والتشويه المنظمة والمتعمدة التي طالت عددا من الأساتذة والموظفين الإداريية بالكلية، في سابقة خطيرة لم تشهد لها جامعة السلطان مولاي سليمان نظيرا من قبل”، وفق تعبير البيان.

واستنكر المصدر ذاته “أساليب الترهيب والتهديد ولغة الإنذار والوعيد التي اباح المتحدث باسم جمعية حقوقية لنفسه كيلها بلا حياء وتوجيهها دون مراعات للعباءة الحقوقية التي يشهرها سلاحا في وجه كل من يأبى الاصطفاف خلف هواه أو يطالبه بالالتزام بواجباته المهنية حفاظا على المصالح العليا للطلبة وضمانا للسير التربوي الطبيعي للمؤسسة”.

وعبر المحتجون عن شجبهم لما سموها “لغة الشتائم والقذف والتحقير التي انحدر إليها ممثل الجمعية في مخاطبة أساتذة شعبة اللغة الفرنسية وآدابها، واصفين إياها باللغة “الساقطة والبذيئة” التي “تمجها الآذان وتقشعر منها الأبدان ولا تمت بأي صلة لأخلاقيات وأصول أدب التواصل كما درج عليها الإنسان المغربي العادي، فاحرى ان يكون صاحب هذه اللغة السمجة أستاذا ينتسب للجسم الجامعي وينصب نفسه مسؤولا عن إحدى الهيئات الحقوقية الوطنية”.

وطالب البيان مسؤولي إدارتي الكلية والجامعة بالتدخل فورا لوضع حد لهذه الحملات التشهيرية المغرضة التي تستهدف سمعة ونزاهة الأساتذة وأجهزتهم المنتخبة ديمقراطيا، حسب المصدر ذاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *