تسعى إلى عصرنة التراث.. الحشابي صوت إنشادي فريد تبدع في الفن العيساوي والغيواني (فيديو)

أطلقت المنشدة المراكشية، فاطمة الزهراء الحشابي، أغنية عيساوية باسم “الميمة الحنينة”، والتي اقتبستها من التراث العيساوي الوزاني، كأول عمل فني سجلته في الأستوديو.

بدأت الحشابي الغناء في سن الثامنة بدور الشباب، مرت عبر العديد من الجمعيات، لتستقر بها أقدار العمل الجمعوي بجمعية الرائد ذات التوجه المحافظ والإسلامي، لتنخرطت فيها في فرقة إنشادية رفقة صديقاتها.

عيش تلك التجارب منذ صغرها، جعلها تتمكن من غناء العديد من الألوان الفنية، تقول فاطمة الزهراء، ” أغني أساسا المديح النبوي، ثم الطرب والأغنية الملتزمة الحديثة، إضافة إلى الظاهرة الغيوانية، وعيساوة”.

وهي أيضا عضو في مجموعة غيوانية، تسمى جيل السلام، وقد شاركت معها في العديد من المهرجانات الوطنية، إضافة أنها تنشط مع مجموعة أوركسترا مجد (بنات لرصاد).

أما بخصوص أغنية “الميمة الحنينة”، تقول فاطمة الزهراء، إنها “عبارة عن كوكتيل من التراث المغربي، الذي يعود إلى أهل توات بوزان، وقد خلفت صدى طيب، فقد تلقيت بعد نشرها على قناتي في اليوتيوب اتصالات من العديد من الأصدقاء يشجعونني عليها”.

هذا وتستعد فاطمة الزهراء، لإطلاق أغاني عيساوية جديدة، بطرق شعبية عصرية في نفس الوقت، “هذه هي الفكرة التي تعجبني، لأنه لا يوجد أفضل من التراث الأصيل”، تقول الحشابي، وتضيف: أن أغاني التراث تنجح عندما يتم إعادتها بطريقة عصرية”.