الحموشي ينزع فتيل التوتر بأيت ملول ويتكفل بمصاريف المقر القديم للأمن الوطني

نزع عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني، فتيل الغضب بين سكان محليون ومجلس مدينة أيت ملول، وذلك بعد قرار المديرية التكفل بالمقر القديم لمفوضية الأمن بالمدينة، والذي تم فسخ عقدة كرائه رسميا، بعد التصويت عليها بالإجماع من طرف مجلس المدينة، في دورة فبراير الماضية.

قرار فسخ العقدة، أثار حفيظة ساكنة المدينة، وانتقل النقاش إلى صفحات موقع فيسبوك، حيث طالب نشطاء محليون من المجلس بالاحتفاض بالمقر القديم، بعد افتتاح المقر الجديد لمفوضية الأمن بشارع  المقاومة.

واستند السكان المحتجون في مطلبهم إلى الموقع الاستراتيجي للمقر القديم، والذي يتواجد في منطقة آهلة بالسكان، ويتواجد في نقطة تعتبر مركز محور عدد من أحياء المدينة الهامشية.

من جهته، يرى المجلس البلدي، حسب مصدر من داخل المكتب المسير، بأن سومة اكتراء المقر السابق، والتي تبلغ 40 ألف درهم شهريا، يمكن استغلالها في اكتراء ثلاث مقرات أو اربع، وبثمن أقل من السومة الحالية، وبأحياء تحتاج التفاتة أمنية، ومن بينها توهمو والمزار وقصبة الطاهر وتمزارت وتمرسيط.

ويرى المجلس البلدي للمدينة، بأن قرار فسخ العقدة، يعتبر أمرا بديهيا، بعد بناء المقر الجديد لمفوضية الأمن، والذي تم افتتاحه قبل سنة، وهو مجهز لتلبية أغراض الساكنة الإدارية، خاصة وأن المقر القديم، خصص فقط لتلقي وإعداد شواهد السكنى، ولم يعد يحتوي أي مصلحة باستثناء مصلحة البطاقة الوطنية.