سياسة

حركة “شباب التغيير” تعلن مشاركتها في انتخابات 2021 لتجديد النخب السياسية

أعلنت حركة شباب التغيير، أمس الأحد، عزمها خوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة “بكـل قـوة وتنـافس شــريف”، مؤكدة انفتاحها على جمـيع التنظيمات الحـزبية الساعية حقيقـةً لتشبيب وتـجويد المشـهد السيـاسي بجهة درعة تافيلالت.

الحركة، وفي بلاغ عقب انعقاد أول لقاء تواصلي لها، أمس الأحد، بإقليم تنغير، أكدت أن ما يثقل كاهل المواطن هو أن النخب التي تفرزها الانتخابات، تكبح الفعل التنموي الجهوي وتعمل جاهدة لخدمة منفعـة أحزابها وأشخـاصها مركزيا دون مُراعاة أولوية أزيـد من مليــون و600 ألف نسمـة من ساكنة الجهة.

واعتبرت الحركة، في بلاغ توصلت جريدة “العمق”، بنسخة منه، أن “أغلب الأحــزاب قد عـاكسـت بممارستها الإرادة الملكيـة وإرادة المنطـق السيــاسي، في استخــلاف الشبــاب وإدماجهم في خَلق نُخـب سياسيــة منسجمــة مع تطـلعــات الشـعب المغربـي، في تمثيليــة سياسية خــارج إرث الشعبــوية، واستغــلال سُلطــة المـال وسُلطــة الدِّين مـا بعد دستــور 2011 فـي قيــادة الفِّعل السياسي والتنمـوي”.

وأضافت، أن هذا الفشل، أبانت عنه أرقام المندوبية السـامية للتخطيط وتصـريحات والي بنك المغـرب وتقــارير المجلس الأعلـى للحسـابات، كمـا صدحت به حنـاجر الشبـاب في احتجاجات وحركات اجتماعية ذات طـابع اجتماعي واقتصـادي بشتى ربـوع المملكــة، كما أكده عـاهل البـلاد في خُطبه المتعددة وبــادر بتكـوين وإحداث لجنة إعداد النمـوذج التنمـوي الجـديد.

وبحسب المصدر ذاته، فإنه أمام هاته الحقائق، بـرزت إرادة الشـباب بكـل مسـؤولية وثقــة، في التـأسيس لحـركة شـباب التغييــر درا تافيــلالت كحركة تطمـح لتجديد النُّخب السيـاسية بالجهــة، كمدخـل أســاسي لتنـزيل مقتضــيات دستـور 2011 وخـاصة الفصـول المتعلقة بربط المسؤولية بالمحـاسبة كشـرط من شـروط الإقـلاع التنمـوي المُنتج للثـروة والمُسـاهم في تنـزيل الجهـوية المتقـدمة الضـامنة لوحدة و قـوة المملكـة.

وأعلنت حركة شباب التغيير، تـوسيـع الامتداد القـاعدي للمنخـرطيـن والمُؤمنين بتصـور شبـاب التغييـر درا تـافيلالت، والتزامها بإيصـال فكـرة وخِطـاب حـركة شبـاب التغييـر بخــطاب واقعـي يفهـمه سـاكنة درا تـافيلالت باختلاف تمظهـراتهم اللسنــية والمجـالية .

كما دعت في البلاغ ذاته، جميـع الشبـاب بالجهـة القـاطنين والمُهـاجرين خـارج الجهـة ومـغاربة العـالم مِن أبنـاء الجهــة، بدعم الفكـرة والحـركـة ولو بإعطـائها فـرصة لتـأكيد جـدارتها واستحـقاقها في الولايـة الانتخـابية المُقبلــة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *