سياسة

القندوسي تنفي سرقتها للكهرباء وتعتبر الأمر مناورة سياسية

تداولت عدد من المنابر الإعلامية، نقلا عن موقع محلي بمدينة ميدلت، خبر استفادة النائبة البرلمانية السابقة، والقيادية بحزب العدالة والتنمية بإقليم ميدلت، عزيزة القندوسي، من ربط منزلها بالكهرباء بشكل غير قانوني، “وأن البرلمانية ضبطتها اللجنة والتي كانت مرفوقة بعون قضائي في حالة سرقة للكهرباء، يومه الجمعة 20 يناير 2017 حيث عمدت إلى تزويد المنزل السكني بواسطة أسلاك كهربائية ذي توتر منخفض”، على حد تعبير الموقع المحلي.

وفي ردها عن الاتهامات التي وجهت لها، نفت عزيزة القندوسي، القيادية بحزب العدالة والتنمية بجهة درعة تافيلالت، في تصريح لجريدة “العمق”، ما تناقلته عدد من المنابر الإعلامية من أنها ربطت منزلها بالكهرباء بشكل غير قانوني، موضحة أنها تسكن برخصة قانونية وأن الربط بالكهرباء تم بشكل قانوني أيضا وعن طريق كهربائي معتمد لدى المكتب الوطني للكهرباء، وأنها لا تتوفر على أجهزة كهربائية عالية الاستهلاك، ستدفعها لسلك سلوك غير قانوني للاستفادة من الكهرباء مجانا، مضيفة أنها تؤدي فواتير الكهرباء مثلها مثل باقي المواطنين.

وأشارت النائبة البرلمانية السابقة عن “البيجدي” بميدلت، أن “الخبر ما هو إلا مناورة سياسية لموقع عميل لبعض الأشخاص المعروفين بالمنطقة، والذين أوجعناهم في الجماعة وفي العمل السياسي بالمدينة”، مشيرة أنها لن تتراجع في جر الموقع الالكتروني الذي نشر الخبر إلى القضاء لأنه “قام بالتشهير باسمي وباسم أسرتي ولن أقبل هذه الإساءة لأسرتي الصغيرة ولا الكبيرة وهي حزب العدالة والتنمية” حسب قولها.

وتساءلت القندوسي: “لماذا يتم إقحام اسمي في الموضوع، في حين أن البيت ليس باسمي”، مضيفة، أن من يسعى لترويج هذه الأكاذيب، وتشويه اسمها واسم عائلتها، واسم الحزب بالمدينة، “هم أناس واجهناهم سياسيا بالمدينة، وأن أي إصلاح تكون له ضرائب وسأتحمل رغم ذلك، ولن يزيدني ذلك إلى إصرارا على مواصلة الإصلاح”، على حد تعبيرها.