مجتمع

التحقيق مع ممرضتين وتفتيش منزليهما بعد اختفاء وحدة للقاح ومطالب برد الاعتبار

لقاح كورونا

طالبت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، برد الاعتبار إلى ممرضتين يشتغلان بمنطقة أولا غانم بالجديدة، بعدما تعرضا للاستنطاق وتفتيش منزليهما عقب اختفاء وحدة للتلقيح ضد كورونا”.

وقالت الجمعية في بلاغ لها، إن الممرضتين، خضعتا  “لاستنطاق مكثف من طرف رجال الدرك الملكي دام لساعات طويلة ومتأخرة حيث استمرت إجراءات البحث والتحقيق الى غاية الثانية صباحا، كما تعرضت بيوتهم الى عملية تفتيش واسعة النطاق شملت مختلف أماكن سكناهم ومحتوياته من ملابس وآلة الغسيل و غيرها، و ذلك بسبب اختفاء وحدة للقاح من نقطة التلقيح مكان مزاولة الممرضتين لواجبهم المهني والوطني كمشاركات في العملية الوطنية للتلقيح”.

واستنكرت الجمعية، “هذا الحذت الذي روع الجسم التمريضي بربوع المملكة” على حد تعبيرها، داعية “وزارة الصحة الى القيام بواجبها في حماية الممرضين وتقنيي الصحة أثناء مزاولة مهامهم مع الحرص على ضمان حقوقهم القانونية والقضائية”..

وطالب، بـ”فتح تحقيق في الصيغة والطريقة التي تم بها توجيه الاتهامات والمسؤولية إلى الممرضتين في اختفاء وحدة للقاح مع ربط المسؤولية بالمحاسبة وترتيب الجزاءات في هذا الشأن”.

الجمعية دعت، إلى “الإسراع برد الاعتبار بصيغة تكون مقنعة وشافية للجسم التمريضي بشكل عام، وللممرضتين على وجه التحديد ضحايا الفراغ التنظيمي والقانوني”، معلنة، “تضامنها المطلق والغير مشروط مع الممرضتين”.

وأعلنت الجمعية، عن  وضع “رهن إشارتهما محامية للاستشارة وللمؤازرة ولمتابعة مختلف الجوانب القانونية”، مطالبة من جهة أخرى، “بصرف تعويض استثنائي محترم لكافة الممرضين المنخرطون في العملية الوطنية للتلقيح، مع تحديد مهامهم بشكل واضح ودقيق، ولضمان حمايتهم وجب تثبيث كاميرات للمراقبة بمختلف نقط التلقيح و مراحله” تقول الجمعية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *