سياسة

“البلوكاج” مستمر بمجلس درعة تافيلالت.. التصويت ضد الاقتراض لبناء طرق بأقاليم الجهة

لازال مجلس جهة درعة تافيلالت يعيش على وقع “البلوكاج”، منذ أزيد من 3 سنوات، فبعد إسقاط الميزانية، صوتت المعارضة التي أصبحت أغلبية عددية داخل المجلس، يومه الاثنين، ضد جميع المقررات المدرجة في جدول أعمال الدورة العادية للمجلس لشهر مارس الجاري التي غاب عنها رئيس الجهة الحبيب شوباني بسبب المرض.

وصوت 21 عضوا من المعارضة ضد النقاط المدرجة في جدول الأعمال والتي تتعلق بالاقتراض من صندوق التجهيز الجماعي لبناء عدد من الطرق بالأقاليم الخمسة المكونة للجهة، فيما صوت 12 عضوا بالإيجاب.

وقال لحو المربوح، عن مجموعة المعارضة، إن رئيس المجلس لم يتشاور مع أعضاء المجلس بخصوص النقط المدرجة في جدول الأعمال، مضيفا أن التصويت ضدها لا يعني أن المعارضة ضد التنمية بالجهة.

وأضاف المربوح، ردا على تدخلات اتهمت المعارضة بكونها تعاقب ساكنة الجهة بالتصويت بالرفض على مقررات المجلس، بعقاب المواطنين يكمن في غياب برنامج للتنمية، مستنكرا تفسير تصويتهم بالرفض بأنه عقاب بل هو تعبير عن رأي.

وبالمقابل، قال عبد الله صغيري، نائب رئيس المجلس، إن من صوت ضد الميزانية بدون سبب، يجب أن يقدم بديلا، مشددا على أنه لا يمكن الرفض بدون تقديم بدائل، لافتا إلى أن المجلس لا يشتغل لذاته بل للأجيال القادمة وأن من سيستفيد من هذه الانجازات هي هذه الأجيال.

وسبق لرئيس جهة درعة تافيلالت، الحبيب شوباني، أن وصف تصويت 24 عضوا من المعارضة ضد مشاريع بالملايير تهم ساكنة تقدر بـ1.6 مليون نسمة بأنه “حالة عدوانية شاملة”، ترقى إلى “جريمة سياسية” ضد التنمية بالجهة تقتضي محاسبة جماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *