سياسة

أمزازي: ما تقوم به النقابات ضغط وليس حوارا.. ولا أبحث على “السكوب”

قال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، إن وزارته لم تغلق أبواب الحوار مع النقابات، قبل أن يشير إلى أن ما تقوم به هذه الأخير هو ضغط وليس حوار.

وأضاف أمزازي، خلال اجتماع لمناقشة مواضيع حول قطاع التربية الوطنية بلجنة التعليم، بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، أن الوزارة منفتحة على الحوار البناء، مضيفا “أنا لا أقول بأن النقابات يجب أن تقبل بما أقوله، ولا أن أقبل بما تقوله هي، لأنه لن يكون هناك حوار إذا كان هناك فرض للرأي”.

وأبرز، أنه “يجب أن تكون هناك قناعة بأن نبني الحل، وليس الجلوس لطاولة الحوار، والخروج ببلاغات تنديدية ودعوات للاحتجاج، مضيفا بقوله: “هذا ضغط ومنهجية الحوار مبقاتش”، موردا بأن “الرأي المخالف أنا معه ولكن لا يجب أن نستعمله في أمور أخرى”.

وتساءل أمزازي، “هذه النقابات التي تدعو اليوم للإضرابات هل فكرت في الاستقرار التربوي وفي مصلحة التلميذ والزمن المدرسي؟”، مضيفا أن هناك طرق أخرى للاحتجاج ولكن “خممو فالتلميذ، جات الجائحة كرفصاتو ونزيدو نكملو عليه”.

وانتقد وزير التربية الوطنية دخول مديري المؤسسات التعليمية في إضراب مفتوح مضيفا أن “مدير مؤسسة له مسؤولية كبرى وله مكانة في المنظومة، وأعتبرهم في مستوى راقي وكبير”، مشددا على أنه تعهد بتعبئة المسؤولين الحكوميين للإسراع بإخراج مرسوم الإدارة التربوية.

وأكد أن “هذا المرسوم جاهز، وتم إحداث لجنة مشتركة مع وزارة المالية، واستغلنا وتدقمنا وكان هناك تساؤلات وأجبنا عليها، وتمت دراسة الكلفة المالية، ولكن كل حاجة بوقتها وأنا مكنقلبش على السكوب”. وفق تعبير أمزازي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *