الأطباء الداخليون بأكادير يشتكون ظروف تكوينهم “المزرية” (فيديو)
كشف الأطباء الداخليون بالمستشفى الجامعي بأكادير، جانبا من المعاناة التي يعيشونها منذ سنتين، وتهددهم في مستقبلهم المهني، ووصفوا وزارة الصحة بأنها تهتم بأعدادهم فقط، وتقدمها في التقارير.
وقال الأطباء في تصريحات لـ”العمق”، إنهم فخورون بكونهم يقدمون خدماتهم للمواطنين بجهة سوس ماسة، وبالمقابل استنكروا ضعف جودة التكوين الطبي الذي يتلقونه، ووصفوه بأنه لا يرقى أبدا لمستوى التطلعات.
وسرد الأطباء، في نفس اللقاء، مجموعة من المشاكل التي يعيشونها اليوم، وأولها تأخر إنجاز المستشفى الجامعي بأكادير، وقالوا في هذا الصدد الأشغال تسير ببطء، ولن تنتهي حسب تعبيرهم قبل سنة ونصف تقريبا.
وتحدث فوج من الأطباء الداخليين، التخصصات التي اختاروها، بعد انتهاء سنتين من التكوين في الطب العام، وولوجهم مرحلة التخصص، والتي ستدوم حوالي أربع أو خمس سنوات، سيقضون معظمها في مستشفى الحسن الثاني، الذي لايصلح بتاتا لهذا النوع من التكوين المعمق.
المزيد من التفاصيل في الفيديو التالي:
تعليقات الزوار
مجرد سؤال: حينما دخلتم الى مستشفى الحسن الثاني زملاؤكم اجتازوا المباراة في مراكش وفاس والرباط والبيضاء... دون أن يمنعكم أحد من نفس الاختيار لكنكم اخترتم التخصص في مستشفى جهوي وليس جامعي. مستشفى أكادير الجامعي قبل سنتين كان حديث العهد بانطلاق البناء وأنتم تعلمون كبر مساحته ولن يكتمل بناؤه قبل نهاية 2022 فلماذا فضلتم أكادير التي لم يتقدم فيها سوى مرشحون نجحوا جميعا ولم يرسب أحدهم أنتم اخترتم حتى تضمنون النجاح فالمسؤولية عليكم خذوا حكمة مطلع