خارج الحدود

بعد تنصيب ترامب.. احتجاجات ومواجهات بواشنطن ومدن أوروبية

حطم مجموعة من المحتجين واجهات متاجر ونوافذَ سيارات في واشنطن خلال مسيرة ضد تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، بينما شهدت مدن أوروبية مظاهرات محدودة مناهضة لترمب.

واندلعت مناوشات في واشنطن بين المحتجين ومعظمهم من الناشطين المناهضين لترامب، وبين الشرطة التي حاولت منعهم من عرقلة توافد المؤيدين على مكان حفل التنصيب.

واستخدمت الشرطة رذاذ الفلفل لمواجهة المتظاهرين الذين حطموا النوافذ ودمروا صناديق الصحف قبل السيطرة عليهم، بينما اعتقل العشرات خلال تفريق المظاهرات.

وقال متحدث باسم الشرطة “لقد أوقفنا نحو 95 شخصا”.

وسار حوالي خمسمئة شخص بعضهم يضعون أقنعة على الوجه في شوارع وسط المدينة، ورددوا هتافات مناهضة لترامب، وحملوا لافتة واحدة على الأقل كتب عليها “اجعلوا العنصريين يخافون مجددا” للسخرية من شعار حملة ترمب “اجعلوا أميركا عظيمة مجددا”.

ووقعت اشتباكات خارج محيط مقر الاحتفال أمام مبنى الكابيتول.

وحطم المحتجون أيضا بضع سيارات وقذفوا سلالا للقمامة وصناديق لبيع الصحف في الشوارع، وقامت الشرطة بتفريق معظمهم قبل حوالي تسعين دقيقة من أداء ترمب اليمين في مقر الكونغرس على بعد 2.4 كيلومتر.

وذكرت تقارير إخبارية أنه جرى تحطيم نوافذ متاجر ستاربكس وماكدونالدز، وفقا لصور تم نشرها على موقع تويتر.

وأغلقت السلطات عدة شوارع أمام حركة المرور، وتمركز ضباط يرتدون الزي العسكري عند نقاط التفتيش.

مظاهرات أوروبية

وبعيدا عن الولايات المتحدة، نظمت مظاهرات محدودة في مدن أوروبية عدة رفضا لتنصيب ترامب، إلا أن عدد المشاركين فيها لم يتجاوز بضع مئات من الأشخاص.

ففي برلين تجمع ما بين مئتين وثلاثمئة شخص -منهم أميركيون- أمام مقر الحزب الشعبوي اليميني قبل أن يتوجهوا إلى بوابة براندبورغ، رافعين لافتة كبيرة تطالب بـ “جسور وليس جدرانا”.

وبعد وصولهم إلى البوابة، تجمعوا أمام سفارة الولايات المتحدة مشكلين بواسطة شموع كلمة “لا”.

وفي لندن، علق مناهضون لترمب لافتة على تاور بريدج حملت أيضا عبارة “فلنبن جسورا لا جدرانا”.

وفي بروكسل، تجمع مئات أمام مبنى “تياتر دو لا مونيه” تجاوبا مع دعوة العديد من الجمعيات الحقوقية والبيئية والأحزاب اليسارية والمنظمات النسوية، وشارك في التحرك ممثلون لـ منظمة العفو الدولية والحزب الديمقراطي الأميركي.

الجزيرة