سياسة

“السنبلة” يبسط دوافعه لمساندة توسيع القاسم الانتخابي وينتقد نمط الاقتراع السابق

بسط حزب الحركة الشعبية، الجمعة، دوافعه لمساندة مقترح نوسيع القاسم الانتخابي باحتسابه على أساس عدد المسجلين، الذي صادق عليه البرلمان ضمن منظومة القوانين الانتخابية.

وقال حزب “السنبة”، في بلاغ له، إن “مساندته للمضامين الجديدة لهذه القوانين نابع من كونها تحقق إحدى الغايات الأساسية التي من أجلها تم تأسيس الحزب منذ فجر الإستقلال، ألا وهي تحصين التعددية الحزبية والسياسية ببلادنا، وضمان تكافؤ الفرص في الولوج إلى المؤسسات”.

وسجل الحزب “العجز البين لنمط الاقتراع المعتمد منذ ما يقرب عقدين على تحقيق هذا الرهان الإستراتيجي، وخلق التناسب بين الوزن الإنتخابي الحقيقي وحجم التمثيلية في تركيبة المؤسسات المنتخبة”.

وأشار إلى أنه ناهض نمط الاقتراع المعتمد منذ عقدين من الزمن لحظة اعتماده، مستدركا بأن “اضطر إلى القبول به إيمانا بخيار الأغلبية وبالمنطق الديمقراطي في إرساء القواعد القانونية”.

واعتبر الحزب أن مساندته للقواعد الانتخابية التي صادق عليها البرلمان مؤخرا “نابع كذلك من قناعته التاريخية الراسخة بالإنتصار لخيار الجهوية، ولدعم مكانة المرأة في الخريطة السياسية والإنتخابية”، ودعا كافة الأحزاب إلى اتخاذ تدابير عملية لتوسيع حضور الشباب ومغاربة العالم في مختلف المؤسسات.

وأكد “أن التنافس الحقيقي ينبغي أن يؤسس حول إنجاح الإستحقاقات المقبلة وإفراز مؤسسات قوية بدل حصر هذا التنافس حول قواعدها الإنتخابية”، في إشارة إلى الجدل الذي أثاره توسيع القاسم الانتخابي ورفض حزب العدالة والتنمية له.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *