على الحدود الجزائرية.. المغرب يطيح بشبكة تهجر الشباب سرا عبر شواطئ الجزائر
تمكنت المصالح الأمنية بمدينة وجدة، اليوم الاثنين بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من توقيف 15 شخصا، أحدهم مبحوث عنه وطنيا، وذلك للإشتباه في ارتباطهم بشبكة لتنظيم الهجرة غير المشروعة والاتجار في البشر.
وجاءت العملية الأمنية بشكل متزامن بمدينة وجدة وجماعات تويسيت وسيدي بوبكر وتيولي القروية بإقليم جرادة، حيث أفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن عمليات التفتيش أسفرت عن حجز إيصالات لتحويلات مالية تتعلق بأنشطة الهجرة غير المشروعة، ومبالغ مالية مهمة، وهواتف نقالة وخمس سيارات، وأسلحة بيضاء، فضلا عن وثائق وإسنادات تعود لمرشحين للهجرة.
وأوضح البلاغ، أنه حسب المعلومات الأولية للبحث، فإن الأشخاص الموقوفين يشتبه في تورطهم في عملية استقطاب مرشحي الهجرة السرية لفائدة منظمين أجانب ينشطون في إطار شبكة إجرامية خارج الحدود الوطنية، متخصصة في الاتجار بالبشر وتهريب الأشخاص عبر المسالك البحرية نحو أوروبا انطلاقا من الشواطئ الجزائرية.
هذا وتم وضع المشتبه فيهم الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد الامتدادات الدولية والارتباطات المحتملة لهذه الشبكة الإجرامية بعصابات الاتجار بالبشر وتنظيم الهجرة غير المشروعة، وكذا الكشف عن جميع المساهمين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
اترك تعليقاً