مجتمع

جيران فيلا سكنية بسطات يشتكون تحويلها إلى كنيسة ويطالبون السلطات بالتدخل

اشتكى جيران فيلا سكنية بمدينة سطات، إلى عامل الإقليم، تحويلها إلى كنيسة تقرع بها الأجراس وتمارس بها طقوس كاثوليكية، قائلين إن ذلك يسبب لهم ضررا على عدة مستويات.

ووجه 54 شخصا من جيران الفيلا شكاية مكتوبة إلى عامل إقليم سطات، مصحوبة بتوقيعاتهم، يبسطون فيها أوجه الضرر الذي تسببه لهم “الكنيسة”، ويطالبون برفع هذا الضرر.
الموقعون الذين يقطنون بحي الفرح 2، أكدوا في شكايتهم على احترامهم للتعايش، لكنهم نبهوا إلى “التأثير السلبي” لعدد من الطقوس الممارسة بالفيلا على أطفالهم.

وقال إنهم “مع هذا الجو سنصبح أمام مأزق صعب في تفسير وتأطير أطفالنا بمنأى عما يسمعون من ممارسي هذه الديانة”، مشيرين إلى أن “الكنيسة” توجد قرب مسجدين.

وعبروا عن انزعاجهم من أصوات قرع الأجراس والموسيقى بالإضافة إلى الطقوس التي تواكب القداس والبخور المنبعث من الفيلا، كما شددوا على رفضهم لتحويل أزقة الحي إلى مرأب للسيارات الوافدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • Hassane
    منذ 3 سنوات

    كيف للمشتكين ان لا يقبلوا ان اناسا يزاولون شعائرهم في مسكن حيث لا يقومون بذلك في الشارع من جهة وكيف ان مثل هؤلاء يتباكون في اوروبا لانهم يريدون مساجد في كل الاحياء كما الشأن هنا وكيف ان هؤلاء الذين يزعجوونكم لم يشتكو هم من الازعاج الذي تحدثه ابواق المساجد عدة مرات في اليوم اذا لم تسستطيعوا اقناع ابنائكم بما تفعلوووونه انتم فكيف تريدون ان تفرضو ديانننتكم بالقوة والتكرار على الاخرين

  • محمد
    منذ 3 سنوات

    إذا كان يستعملها أجانب مسيحيون ومرخص لها فهذا يدخل في باب التسامح الديني ويقاس عليه ما يبنى من المساجد في دول مسيحية مرخص لها قصد أداءالعبادة. وأما إذا كان روادها مغاربة وليسوا أجانب فهذا فيه نظر ونحن مع شكاوى السكان إذا لم يكن مرخص لها.