أدب وفنون

عبير.. تلميذة مغربية نابغة في القراءة والكتابة بالعربية وتطمح الوصول للفضاء (فيديو)

عشقها للقراءة باللغة العربية الفصيحة، جعلها تتألق وتبدع رغم صغر سنها، إنها عبير عزيم، تلميذة من مدينة تاهلة بإقليم تازة، يصفها المقربون منها بـ”النابغة في القراءة والكتابة بالعربية”.

عبير البالغة من العمر 11 سنة وتدرس في الصف السادس ابتدائي، ظفرت بعدة جوائر وطنية وعربية، أبرزها الجائزة الكبرة للقراءة في دورتها السادسة سنة 2020، جائزة إبداع المصرية، وعدة جوائز في مجال القضة القصيرة والشعر والإبداع.

تقول التلميذة “النابغة” إن عشقها للقراءة والكتابة بالعربية، جعلها تقدم برنامجا على فضائية عربية خلال رمضان المنصرم، وتلقي الكلمة الختامية لحفل منظمة “الإيسسكو” حول “المرأة والمستقبل”.

وتوضح عبير لجريدة “العمق”، أن عشقها هذا انتقل من قراءة القصص الصغيرة إلى الكتب الكبيرة والروايات، مشيرة إلى أن أناملها خطت عدة قصائد وقصصا قصيرة، لافتة إلى أن طموحها هو الصعود إلى الفضاء.

ووجهت عبير رسالة لكل الأطفال مفادها “ألا يجعلوا في حياتهم شيئا مستحيلا، فلا مستحيل مع الحياة ولا حياة مع المستحيل، وألا تكون لهم طريق واحدة للوصول إلى هدفهم، فالطرق تتعدد”، وفق تعبيرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *