هذه تفاصيل لقاء وزارة الداخلية مع النقابات حول انتخابات المأجورين بحضور 4 وزراء

عقدت وزارة الداخلية، أمس الثلاثاء، اجتماعا مع النقابات المركزية حول انتخابات مندوبي العمال والأجراء، حضره، وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، محمد بنشعبون، ووزير الطاقة والمعادن والبيئة، عزيز رباح، ووزير الشغل والإدماج المهني، محمد أمكراز، وممثلي 6 نقابات.

بوشتى بوخالفة نائب الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أشار في تصريح لجريدة “العمق”، إلى أنه خلال مناقشة قوانين الانتخابات المهنية تم إثارة الأخطاء والاختلالات التي شابت الانتخابات السابقة، والتي لا تعرف لحد الآن نتائجها، كما أنها لم تنشر بشكل مفصل، وفق تعبير المتحدث.

وشدد بوخالفة، على ضرورة توفير ضمانات لإنجاح الاستحقاقات المقبلة، وتجاوز الخروقات السابقة، متسائلا عن الأجواء التي ستمر فيها هذه الانتخابات في ظل تعثر جلسات الحوار الاجتماعي.

وفي السياق ذاته، سجل النقابي المذكور، عدم تمثيل النقابات في لجنة اليقظة الاقتصادية، إضافة إلى إغلاق مؤسسات إنتاجية لأسباب، اعتبرها “غير مفهومة”، وتسريح العمال، وعدم استفادت عمال عدة قطاعات متضررة من الدعم.

وخلال ذات اللقاء، أوضح بوخالفة، أنه تم إثارة نقطة اللامنتمين، هل سيكون لديهم فريق في الغرفة الثانية للبرلمان؟، وأيضا كيفية التعامل مع الموظفين العاملين عن بعد، خلال الاستحقاقات المقبلة، مشيرا إلى أنه لم يتم الحسم بشكل نهائي في تواريخ انتخابات الأجراء.

وفي هذا الإطار، أوضخ نائب الزاير، أن الوزراء الحاضرين اقترحوا إجراء هذه الانتخابات، بالنسبة للمؤسسات العمومية والجماعات المحلية في 16 يونيو، والقطاع الخاص ما بين 10 و 20 يونيو، غير أن وزير الداخلية، أكد أن هذه التواريخ غير رسمية، وأنه يتم الإعلان عن التواريخ المعتمدة والمضبوطة في غضون 10 أيام.

يشار إلى أن النقابات والقطاعات الحكومية المعنية قدمت مقترحاتها خلال هذا اللقاء بخصوص تدبير العملية الانتخابية، كما تم التوافق على عدم تغيير القوانين والمراسيم المؤطرة لانتخابات المأجورين، في انتظار التداول في نقط أخرى خلال اجتماع أخر سيحدد بعد الإعلان الرسمي عن تواريخ الانتخابات.