أخنوش: نزعنا أراضي “صوديا صوجيطا” من فلاحين أخلوا بالتزاماتهم والمسطرة ما زالت جارية

قال وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية، عزيز أخنوش، إن الفلاحين المستغلين للأراضي الفلاحية “صوديا صوجيطا” الذين لم ينفذوا التزاماتهم وفق شروط الشراكة المبرمة معهم، تطبق في حقهم إجراءات نزع هذه الأراضي.

وأكد أخنوش في جواب له على سؤال لفريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أمس الاثنين، أن من لم ينفذ التزاماته، من الفلاحين المستغلين لهذه الأراضي، وفق الشروط الموضوعة تنزع منه.

وشدد على أن من لم يقم بعمله في هذا الصدد تتخذ معه الإجراءات القانونية اللازمة والفيصل هو القضاء و”لي مادراش خدمتو غادي نقلعوه”.

وأضاف أخنوش، أنه تم فعلا تطبيق هذه الإجراءات والتدابير مع العديد من المستفيدين من هذه الأراضي الذين لم ينفذوا التزاماتهم، وستستمر هذه الإجراءات مع من لم يفي بالتزاماته.

وأشار وزير الفلاحة إلى أن توزيع 100 ألف هكتار من الأراضي الفلاحية على الخواص في إطار شراكة مع الدولة، تم وفق طلبات عروض في عهد الحكومات السابقة.  وتم اختيار المستثمرين وفقا للقوانين المعمول بها، وبلغت الاستثمارات في هذا المجال 23 مليار درهم.

وأوضح الوزير، أن “صوديا صوجيطا” كانت في حالة إفلاس، والأراضي الفلاحية تضيع بلا إنتاج ولا استغلال، لذلك قررت الحكومات السابقة تفويتها للخواص وفق شروط.

وذكر اخنوش أن الشراكة العمومية مع الخواص في هذا الصدد، مكنت تسيير 23 مليار درهم من الاستثمارات، و72 ألف منصب شغل، مشيرا إلى أن استغلال هذه الأراضي وتحقيق مثل هذه الأرقام أفضل من تبقى بدون استغلال.