هيئة تدعو لإيفاد لجنة لتقصي الحقائق بمستشفى بويزكارن

تواصل عدد من الهيئات المدنية دق ناقوس الخطر، إزاء ما آلت إليه الأوضاع بمستشفى القرب بجماعة بويزكارن إقليم كلميم، داعية الجهات المسؤولة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق من وصفتهم بالمستخفين بالمسؤولية المنوطة بهم..

وفي هذا السياق، عبر المكتب الجهوي للكونفدرالية الجهوية للشغل، في بيان له، توصلت ”العمق” بنسخة منه، عن قلقه تجاه تطورات الوضع في بالمستشفى المحلي لبويزكارن، مستنكرا ما وصفه بـ”عرقلة السير العادي وحسن سير المرفق العام”.

وأوضح المكتب الجهوي في بيانه أن “المسؤول الأول عن المستشفى المحلي ببويزكارن، يسعى إلى تحويل الأخير الى مؤسسة خاصة، وهو ما يتجلى في منع مواطنين من الولوج والإستفادة من الخدمات الصحية والعلاجية، كما وقع مؤخرا، حيث منعت مرتفقة وابنها من ولوج المستشفى المذكور”.

ودعا المكتب المدير الجهوي للصحة، إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق “كل المستخفين بالمسؤولية المنوطة بهم، مع الكشف عن تقرير اللجنة التي سبق وأن زارت المستشفى المعني”.

كما طالب من وزارة الصحة بإيفاد لجنة وزارة لتقصي الحقائق والإسراع في حل مشكل الموارد البشرية، وخاصة التخصصات الطبية الحيوية كالجراحة والتخدير والإنعاش، وتوفير ظروف عمل مناسبة لاشتغال المركب الجراحي، ومصلحة الطب العام.

يشار الى أنه سبق لعدد من التنظيمات المدنية، أن أدانت ما وصفته بـ”استمرار عنصرية وعنترية مسؤول بمستشفى القرب بويزكارن، وتطاوله على المرتفقين، ما استدعى مرارا تدخل السلطة المحلية للحيلولة دون خروج الوضع عن نطاقه الطبيعي”.

وأشار الهيئات إلى أن “المسؤول المذكور سبق أن كانت سلوكياته وامتناعه عن القيام بمهامه موضوع مراسلات رسمية للمدير السابق لمستشفى القرب بويزكارن سنة 2017”، وفق تعبيرها.