مجتمع

منتجع “تاغبالوت” يثير استياء مواطنين بالقصيبة .. ومسؤول يوضح

على بُعد كيلومترات قليلة من بني ملال عاصمة جهة بني ملال خنيفرة يوجد المنتجع السياحي التاريخي “تغبالوت” التابع ترابيا لجماعة القصيبة بإقليم بني ملال الذي حكم عليه بالإعدام بعد ان دمرت جرافات حوضه وجنباته.

مواطنون تحدثوا إلى جريدة العمق عبروا عن استيائهم من “التدمير الممنهج” الذي طال هذه المعلمة السياحية، معتبرين ذلك جريمة بيئية تستدعي فتح تحقيق ومتابعة الواقفين وراءها، وفق تعابيرهم.

وأشار وا في تصريحات متطابقة إلى أن تاغبالوت تعتبر الشريان الوحيد لساكنة المنطقة والمناطق المجاورة كبني ملال وأبي الجعد وتادلة وواد زم، مما ساهم في انتعاش الاقتصاد المحلي، اذ يقصدها عدد كبير من السياح من كل مناطق المغرب، يضيف المتحدون.

من جانبه قال رئيس جماعة القصيبة محمد وقربي إن الآليات التي قامت بهذا الفعل لا علاقة للجماعة بها، وأن شاحنة كانت تحمل الاتربة تعود لجماعة الدير المجاورة وليس لجماعة القصيبة.

وأضاف المتحدث أن مجموعة من الفلاحين هم من أقدموا على هدم جزء من الحائط الوقائي للوادي من أجل ولوج الآليات وقاموا بأعمال الحفر بدعوى تضرر حقولهم من قلة المياه، مشيرا إلى أن أشغال الحفر أدت الى نضوب مياه العيون التي تستعملها الجماعة ورواد المنتجع.

 

وبخصوص تأهيل المنتجع أكد رئيس الجماعة ان بعض الاشغال توشك على الانتهاء، وخص بالذكر تهيىئة المناطق الخضراء والطريق الرابطة بين المنتجع والمدينة.

وأضاف أن هذه الأوراش يواكبها والي الجهة، مشيرا إلى أن هناك مشاريع تم اتمام اشغالها مثل المسبح والمركب التجاري الذي سيشغل اكثر من 30 عائلة.

وقال المسؤول ذاته إن هناك مشاريع أخرى سيتم توطينها بالمنتجع من قبيل فضاءات الأطفال ومراحيض ثابتة، وذلك بفضل تدخل الوالي ورئيس الجهة، وفق تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • احمد اعزيزي
    منذ 3 سنوات

    لا احد في اعتقادي يمكن ان ينكر التحول الذي طرا على مستوى البنية التحتية بالقصيبة خلال الخمس سنوات الاخيرة الا جاحدا لكن الملفت ان تهيئة منتج القصيبة " تاغبالوت " يسير ببطىء شديد . وللاشارة فهذا المنتجع لو تم الاعتناء به بالشكل الذي يليق به لامكاناته الطبيعية لكان متنفسا للساكنة المحلية والمحيطة بل وسيتعدى نفوذه هذه الابعاد . ولا ادل على ذلك وعلى سبيل المقارنة بيمكن ان نضرب المثل بمنتجع زاوية الشيخ " تامدة" الذي يستقطب زوارا من جهات بعيدة .