سياسة

رسميا: أخنوش وساجد وعرشان يدعمون ترشح مالكي لرئاسة النواب

أعلن الفريق النيابي المشترك للتجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري بمجلس النواب، رسميا دعمه للمرشح الحبيب المالكي، عضو فريق حزب الاتحاد الاشتراكي لرئاسة مجلس النواب، وذلك على بعد أقل من ساعة من عقد جلسة عمومية لانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب.

وجاء الإعلان عن ذلك في اجتماع للفريق المشترك، عقد زوال الإثنين، وحضره محمد ساجد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، وعبد الصمد عرشان، الأمين العام لحزب الحركة الاحتماعية الديمقراطية، الذي انضم نوابه الثلاثة إلى الفريق التجمعي الدستوري.

وفي هذا الصدد، قال رشيد الطالبي العلمي، رئيس الفريق التجمعي الدستوري، إن “الهيئة السياسية الوحيدة التي أجرت اتصالا رسميا مع كل من عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ومحمد ساجد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري لطلب دعم مرشحها لرئاسة مجلس النواب، هي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”.

وأضاف العلمي في كلمة له أمام نواب الفريق الذي يضم 60 نائبا ونائبة، أنه وأمام هذا الطلب الرسمي، تقرر دعم والتصويت لصالح البرلماني الحبيب المالكي، مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي لرئاسة مجلس النواب.

وبعد أن اعتبر أن انتخاب رئيس مجلس النواب “يشكل اليوم لحظة حاسمة”، دعا العلمي نائبات ونواب الفريق إلى الالتزام بقرار حزبي التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري، بالتصويت للمالكي، قبل أن يضيف قائلا “هناك مسؤولية ملقاة اليوم على عاتقنا بخصوص انتخاب الرئيس وعلينا جميعا أن نلتزم للقرارات السياسية الكبرى التي اتخذتها قيادة حزبينا بهذا الشأن، فترجمة العلاقة الاستراتيجية التي تجمع الحزبين ستظهر جليا من محطة انتخاب رئيس مجلس النواب”.

من جانبه، وصف محمد ساجد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري في كلمة مقتضبة له، محطة انتخاب رئيس مجلس النواب بـ “اليوم التاريخي” بالنسبة لهذه الولاية التشريعية الحالية، مضيفا أن انتخاب الرئيس هي “مسؤولية كبيرة على الجميع أن يعي حجمها”.

وحث أمين عام الاتحاد الدستوري نواب الفريق على الالتزام والانضباط للتصويت للمرشح الاشتراكي الذي قرر حزبه بمعية حزب التجمع الوطني للأحرار دعمه، قبل أن يؤكد وهو يخاطب نواب ونائبات الفريق قائلا: “لا أشك في التزامكم ودليل على ذلك هو أن هناك نائب منكم مصاب بمرض خبيث وقد حرص على الحضور والتصويت لفائدة المرشح الذي قررنا دعمه، يتعلق الأمر بإدريس قشال، فضلا عن أن الرئيس الأسبق لمجلس النواب مصطفى المنصوري أبى إلا أن يحضر لجلسة انتخاب الرئيس رغم إصابته بكسر في رجله، وهذه نماذج حية على الالتزام والانضباط”.

وأبدى محمد ساجد تفاؤله الكبير بخصوص مستقبل الفريق المشترك، حيث قال “نحن جد متفائلون بالنسبة للفريق وبدون شك سنكون متواجدين وفي الموعد وسنبرهن على ذلك من خلال عملنا المشترك على مختلف القضايا التي تهم الوطن والمواطنين”.

يذكر أنه، ستعقد في حوالي الساعة الرابعة عصرا، جلسة عامة لانتخاب رئيس مجلس النواب، وهي الجلسة التي جرى الاتفاق على تاريخها خلال اللقاء التشاوري الذي جمع عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين، بقادة الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، بحضور عبد الواحد الراضي أكبر أعضاء مجلس النواب سنا، وذلك بتكليف من الملك محمد السادس.