ادريس.. شاب من أكادير حارب البطالة بـ”وجبة سحرية” بعدما سلبته الجائحة وظيفته (فيديو)

يعتبر مهنيي المقاهي والمطاعم والوحدات الفندقية، والمستخدمين في هذا المجال، من الفئات الأكثر تضررا بعد فقدان أغلبهم لوظائفهم جراء انتشار جائحة “كورونا”.

الشاب إدريس، واحدا من المستخدمين الذين حالت الجائحة بينهم وبين وظائفهم، والذين أبوا إلا أن يجدوا عملا بديلا ينقدهم من شبح البطالة، التي ارتفعت بمقدار أكثر من 208 آلاف فرد في الربع الأول 2020، فقام ببيع ما يعرف شعبيا بـ”زعزع البلدي” في حي السلام بمدينة أكادير.

وفي تصريح لـ”العمق”، قال إدريس، بأنه لجأ الى إنشاء هذا المشروع، بإمكانياته الذاتية بعدما فقد عمله في أحد أشهر الوحدات الفندقية بكرنيش أكادير، بسبب إجراءات الاغلاق التي أمرت بها السلطات المعنية بسبب فيروس “كورونا”.

وأضاف إدريس الحاصل على شهادة تقني متخصص في الفندقة، إنه سجل إقبالا أكبر بكثير من توقعاته، على الوجبات التي يقدمها لزبنائه، مشيرا الى أنه يطمح الى تطوير مشروعه في قادم الأيام.

ودعا إدريس جميع الشباب الذين لم يحالفهم الحظ في الوظيفة العمومية، الى العمل على إنشاء المقاولات والمشاريع الذاتية.

يشار الى نسبة البطالة في السوق المغربية، شهدت ارتفاعا وصل إلى أزيد من 10.5 بالمئة من إجمالي القوى العاملة، بعدما تأثر الاقتصاد الوطني بتفشي جائحة كورونا، وغلق قطاعات اقتصادية، كإحدى أدوات منع تفشي الفيروس.