“تجديد الوعي النسائي” تستنكر العدوان الإسرائيلي وتشيد بجهود المغرب

استنكرت منظمة تجديد الوعي النسائي كل أشكال العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني على أرضه، سواء من خلال الغارات على قطاع غزة، أو من خلال محاولات التهجير الجماعي وتهويد الأراضي الفلسطينية في القدس، وبشكل خاص في حي الشيخ جراح، أو من خلال سياسات الفصل العنصري التي يتعرض لها باقي أهالي فلسطين في الضفة وداخل الخط الأخضر.

وأدانت المنظمة في بيان بخصوص الأحداث الحالية بالأراضي الفلسطينية “الصمت الدولي” حول جرائم الاحتلال في القدس والأقصى والتي كانت هي الشرارة الحقيقية لاندلاع المواجهات التي نشهدها حاليا.

ودعا البيان ذاته المنتظم الدولي، والمؤسسات الحقوقية إلى التحرك العاجل لوقف العدوان على الفلسطينيين، والتأكيد على حقهم الإنساني في الدفاع عن النفس ضد ما يطالهم من عنصرية وتنكيل.

المصدر ذاته شدد على ضرورة العمل على إدخال مساعدات إنسانية وطبية عاجلة لأهل غزة والضفة، والعمل دوليا على دعم كل مبادرات إعادة إعمار قطاع غزة بعد كل ما تعرض له من تدمير.

ودعت منظمة تجديد الوعي النسائي كل أحرار العالم، وبشكل خاص العاملين في المنظمات المدنية للدفاع عن الشرعية الدولية إلى تكثيف جهود الترافع الأممي المدني لنصرة المظلومين في فلسطين من طرف الاحتلال الغاشم.

وفي السياق ذاته، أكدت المنظمة على ضرورة العمل على تعزيز كل الحملات الإلكترونية والتواصل البناء الذي يفضي إلى صناعة وعي جماعي بخطورة ما يحصل في الأراضي الفلسطينية من تهجير وتهويد وتنكيل وإبادة، حتى تبقى القضية حية لدى الأجيال الحالية واللاحقة.

وأشادت الهيئة بجهود المملكة المغربية لدعم المقدسيين من خلال رئاستها للجنة القدس وصمود الفلسطينين، لاسيما في قطاع غزة، داعية لتعزيز مختلف الجهود الرسمية والشعبية لنصرة القضية الفلسطينية التي تتبوأ مكانة عالية في وجدان كل المغاربة.

كما أثنى البيان على روح التضامن والتآزر التي عبرت عنها مكونات كثيرة من المجتمع المغربي، والعربي وأغلب دول العالم، انخرطت فيها شخصيات مرموقة من عالم الفن والسياسة من جنسيات وديانات مختلفة.

وختمت المنظمة بيانها بدعوة كل مكونات الشعب الفلسطيني للصمود ضد العدوان، وللتوحد ونبذ الخلافات، وجعل مصالح المواطن الفلسطيني، وإنقاذ القدس فوق أي اعتبار.