الداخلة.. الوضع الوبائي مستقر وإقبال كبير على عملية التلقيح ضد كورونا

أكدت سليمة صعصع، المديرة الجهوية للصحة بجهة الداخلة وادي الذهب، أن الوضعية الوبائية بالجهة مستقرة في الوقت الحالي، حيث نجحت الأطقم الطبية في التجاوب مع المخطط الإستباقي، الذي أعدته المديرية لمواجهة فيروس “كورونا”، مزيدا من التفاصيل في الحوار الآتي:

إلى أين يتجه المنحى الوبائي بالجهة في الوقت الحالي؟

الوضعية الوبائية بجهة الداخلة وادي الذهب خلال الأيام الأخيرة، مستقرة ولله الحمد، بالرغم من تسجيل بؤر عائلية، غير أن جميع الحالات المسجلة إلى حدود الآن لا تدعو للقلق، فهي إما قد تم شفاؤها أو في طور العلاج، وذلك بفضل المجهودات القيمة والجبارة، التي تقوم بها الأطر الصحية، بمختلف المصالح الصحية بجهة الداخلة وادي الذهب.

 كم بلغ مجموع الحالات المسجلة على مستوى الجهة منذ بداية الجائحة؟

مجموع عدد الحالات المؤكد إصابتها بجهة الداخلة وادي الذهب، بلغ إلى حدود يوم الأربعاء 19 ماي 2021، 5335 حالة مؤكدة، فيما بلغ عدد حالات الشفاء 5281 حالة شفاء، وسجلت 28 حالة وفاة، ولا تتواجد اليوم أي حالة في غرفة الإنعاش، فيما تم تسجيل 26 حالة نشيطة.

إلى أي حد تمكنت المديرية الجهوية للصحة بالجهة من احتواء الوباء؟

كما هو معلوم فالمديرية أعدت مخططا استباقيا، للتصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد، يرتكز على عدة محاور، أبرزها، تكوين وتحسيس مهنيي قطاع الصحة، والتكفل بالحالات المصابة بالفيروس، وتشكيل فرق طبية للتدخل السريع منذ بداية هذا الوباء، وذلك من أجل تأمين متابعة حالات الإصابة المحتملة أو المؤكدة.

كما حرصت المديرية، على إحداث مركز للتشخيص خاص بفيروس “كوفيد19″، وإخضاع المسافرون القادمون من مدن أخرى، للتحاليل المخبرية الخاصة بالفيروس، قبل مغاردة مطار المدينة، بالإضافة إلى تخصيص لجنة لمراقبة الوضع الوبائي على مستوى الجهة، من خلال تعبئة موارد بشرية وتجهيزات طبية مهمة، بهدف الكشف المبكر والتكفل بجميع الحالات كيفما كان وضعها الصحي.

ما مدى تجاوب ساكنة المدينة مع حملة التلقيح؟

الساكنة تفاعلت بشكل إيجابي مع حملة التطعيم ضد فيروس “كورونا”، وتشهد المراكز المكلفة بهذه المهمة، إقبالا مهما من طرف الساكنة، كما أدعو الجميع للإقبال بكثافة على عملية التلقيح، ما سيساهم بشكل كبير في التخلص نهائيا من هذا الوباء، أطالب الأفراد بمواصلة الإلتزام بتوجيهات السلطات الصحية، أهمها التقيد بالتدابير الاحترازية لمواجهة الفيروس.