مجتمع

طنجة تحتضن أول مؤتمر حول “الكيف” بالمغرب لمناقشة استخدام مشتقات القنب الهندي (فيديو)

تصوير ومونتاج: إسماعيل البقالي

انطلق بمدينة طنجة، اليوم السبت، المؤتمر المغربي الأول حول استخدام مشتقات القنب الهندي، المنظم من قبل الجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي بين 21 و23 ماي الجاري، برعاية وزارة الصحة، حيث يهدف إلى ربط البحث العلمي بالصناعة الصيدلية في هذا المجال.

المؤتمر الأول من نوعه في المغرب حول “الكيف”، والذي يشارك فيه خبراء وأطباء ودكاترة ورجال أعمال وباحثين، سيتناول تاريخ تواجد القنب الهندي بالمغرب، والخصائص العلمية لنبتة القنب الهندي المغربية، وإمكانات وآفاق البحث العلمي في المجال، والتأثير السوسيو اقتصادي لتقنينه لأغراض طبية وصيدلية وصناعية.

مديرة الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة، البروفيسور بشرى مداح، أوضحت في تصريح لجريدة “العمق”، أن المغرب حقق قفزة نوعية بتقنين الاستعمال السليم للقنب الهندي، مشيرة إلى أن المملكة تعد الآن من البلدان المتقدمة والأولى في هذا المجال.

وأضافت: “نحن بصدد دراسة هذا الورش، بتدخل جميع الأطراف من مهني القطاع الصيدلاني والصناعات والاقتصاد والحكومة والوزارات والمسؤولين، من أجل تنظيم محكم لهذا الاستعمال، مع مراعاة سلامة وجودة المنتوجات الطبية وشبه الطبية التي ستستعمل من القنب الهندي”.

من جانبه، قال عمر الصفراوي، مؤسس شركة “سيم” للقنب الهندي، إن منطقة الشمال تحتاج إلى حلول لزراعة الكيف من خلال ربط علاقة بين المستثمرين ومزارعي الكيف، مشيرا إلى أن وفدا زار منطقة شفشاون وتونات، أمس الجمعة، للوقوف على ظروف المزارعين وعيشهم وأرباحهم.

وأوضح الصفراوي في تصريح لجريدة “العمق”، أن هناك أنواعا من القنب الهندي، منها نوع سيُستثمر في الطب وآخر في التجميل وثالث في الصناعة، لافتا إلى أن منطقة الشمال يجب التركيز فيها على النوع المخصص للطب باعتباره يوفر أرباحا كبيرة.

وستتمحور المداخلات بالمؤتمر حول “تاريخ القنب الهندي في المغرب وحول العالم”، و”خصائص نبات القنب الهندي المغربي”، و”إمكانات وآفاق البحث العلمي حول مشتقات القنب الهندي في المغرب”، و”الوقع الاجتماعي والاقتصادي لزراعة القنب الهندي في المغرب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *