سياسة

مرصد حقوقي يطالب المغرب بإزالة السياج الحديدي مع سبتة المحتلة

طالب مرصد الشمال لحقوق الإنسان، السلطات المغربية بإزالة السياج الحديدي الذي أقامته، خلال سنة 2018، حول مدينة سبتة المحتلة على طول يصل إلى حوالي 7 كلمترات.

وأوضح المرصد في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أنه سبق أن ستنكر إقدام السلطات المغربية، آنذاك، على إقامة السياج، واعتبر أنه تنازل صريح وواضح عن جزء من التراب المغربي لفائدة الاحتلال الإسباني بحكم الروابط التاريخية والجغرافية والدينية والثقافية والاجتماعية التي تجمع مدينة سبتة وباقي التراب الوطني.

وفي نفس السياق، رفض المرصد أن يلعب المغرب دور دركي أوروبا في مجال الهجرة، بما في ذلك تطبيقه لسياسة تصدير الحدود التي ينهجها الاتحاد الأوروبي، والتي يتوخى منها جعل المغرب يتحمل التكلفة الإنسانية والحقوقية والاجتماعية والاقتصادية، مقابل إغراءات مالية، وفق تعبير البلاغ.

وعاشت الحدود بين الفنيدق وسبتة، خلال الأسبوع الجاري، هجرة جماعية غير مسبوقة، حيث تمكن أزيد من 8000 شخص من دخول المدينة المحتلة، أغلبهم شبان وقاصرون مغاربة، ومن ضمنهم نساء وأطفال رضع وعائلات بأكملها.

ويوم الخميس، عاد الهدوء إلى الحدود بين مدينة الفنيدق وسبتة المحتلة، بعد 3 أيام مضطربة كادت تعصف بالعلاقات بين المغرب وإسبانيا، فيما عاد أزيد من 6 آلاف مهاجر مغربي إلى أرض الوطن.

وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت بمدينة الفنيدق، الأربعاء، بين مئات من الشبان والقاصرين الراغبين في الوصول إلى سبتة المحتلة، وبين أجهزة الأمن المغربية، قرب الحدود مع سبتة، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الجانبين، وتكسير عدد من السيارات.

ولا تزال عناصر الحرس المدني والشرطة الوطنية والوحدات العسكرية الإسبانية منتشرة في الشاطئ المتاخم للحدود مع الفنيدق، تحسبا لأي محاولات أخرى لدخول سبتة، في حين تواصل قوات الأمن والقوات المساعدة بالمغرب عملياتها على الحدود لإبعاد المهاجرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • ولد علي
    منذ 3 سنوات

    اسبانيا لم تختار الجزائر لاكن اختارت الملايين من دولارات الشعب الجزائري المسكين، ان العسكر المسلط على الجزائر يجوعون شعبها من أجل شراء الذمم والرشاوي في قظية خاسرة ولا تعني الشعب الجائري لا من قريب ولا من بعيد! المهم نحن مغاربة نحذر المسؤولين ونقول لهم ان مزيد من اليقضة واجب ومزيد من السلاح ضروري، فحذاري من شنقريحة وعصابته قد يهاجمون المغرب في أي لخظة!