مجتمع

نقابة الصحافة تهاجم “لاماب” بعد رفض إدارتها تنظيم انتخابات المأجورين

هاجمت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، وكالة الأنباء الرسمية “لاماب” بسبب رفض إدارتها تنظيم انتخابات المأجورين “بمبررات واهية”، مضيفة أنها تظل المؤسسة الوحيدة في بلادنا التي لا يوجد بها ممثلون عن الأجراء.

وعبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية في بلاغ لها تتوفر “العمق” على نسخة منه، عن استهجانها لـ”هذا الخرق للقانون ولحقوق المستخدمين”، مستغربة صمت السلطات الحكومية المختصة الذي يصل حد التواطؤ.

وأوضح المكتب التنفيذي للنقابة، أنه لاحظ أن بعض المقاولات الإعلامية امتنعت عن تطبيق القانون ولم توفر الظروف الملائمة لتنظيم هذا الاستحقاق الانتخابي الهام. في المقابل سجل ارتياحه للأجواء الإيجابية التي تسود داخل الكثير من المؤسسات الإعلامية. بمناسبة هذا الاستحقاق.

من جهة ثانية، أشار البلاغ، أن المكتب التنفيذي للنقابة ناقش باستفاضة كبيرة الاتفاقية الجماعية، وأكدت النقابة، أنها لن تقبل إطلاقا بمراجعة منظومة دعم المقاولات الإعلامية الوطنية التي تشتغل عليها السلطة الحكومية المختصة، بمعزل عن مراجعة الاتفاقية الجماعية وتطبيقها بجميع مؤسسات صحافة القطاع الخاص.

وأبرزت، أن عدم اعتماد المقاربة الشاملة التي تعالج إشكاليات الاستثمار خصوصا في المجال الرقمي والتكوين والاهتمام والتركيز على الموارد البشرية في منظومة الدعم يفرغها من محتواها ويحول الدعم المالي العمومي إلى شكل من أشكال الريع.

وفي هذا الصدد، أعلنت النقابة جاهزة للدخول في مفاوضات مباشرة مع كل الأطراف المعنية المهنية منها والحكومية حول هذا الملف، كما أنها مستعدة لخوض جميع الأشكال النضالية للترافع والدفاع على مراجعة وتطبيق الاتفاقية الجماعية، خصوصا وأن بعض المؤسسات الإعلامية تمتنع إلى اليوم عن تطبيقها ومع ذلك تستفيد من الدعم العمومي.

وبهذه المناسبة، دعت النقابة، جميع الزملاء والزميلات في الصحافة المكتوبة الورقية والالكترونية وقطاع السمعي البصري الخاص إلى التعبئة الكاملة لمواجهة ما قد يترتب عن المفاوضات المتعلقة بالاتفاقية الجماعية.

وفي سياق آخر، قالت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، إنها أخذت علما بالمشروع الذي يتم الترويج له حاليا، ويتعلق بمشروع الشركة القابضة في القطب الإعلامي العمومي، والنقابة الوطنية للصحافة المغربية التي تناصر الاتجاه نحو الإصلاح.

وسجلت عدم فتح نقاش حول هذا المشروع مع كل الفرقاء المعنيين، في جميع المؤسسات الإعلامية المعنية بهذا الإصلاح في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة والقناة الثانية وميدي1 تيفي، مضيفة أنها تدرس هذا المشروع وتعلن عن سلسلة لقاءات مؤسساتية حول هذا الموضوع.

ومن جهة أخرى، عبرت قيادة النقابة الوطنية للصحافة المغربية عن انشغالها بالإضراب عن الطعام الذي يخوضه الزميل سليمان الريسوني، مجددة موقفها من هذه القضية والمتمثل في المطالبة بتمتيع الزميل سليمان الريسوني بالسراح المؤقت بسبب توفره على جميع ضمانات الامتثال لمختلف القرارات القضائية.

وأكدت على ضرورة تسريع المحاكمة في إطار ضمان شروط المحاكمة العادلة، ومع ضرورة احترام حقوق كل أطراف هذا الملف، معلنة عن قيامها بمبادرة زيارة الزميلين سليمان الريسوني وعمر الراضي للاطلاع على أوضاعهما ومناشدة الزميل الريسوني لإيقاف إضرابه عن الطعام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • الدكتور عبدالرزاق
    منذ 3 سنوات

    ما هي فائدة هذه النقابة أصلا؟؟؟ منذ نشأتها استولى عليها حزبان: الاتحاد الاشتراكي والاستقلال فسجلاها في اسميهما رئيس هذه النقابة: اما البقالي الاستقلالي أو مجاهد الاتحادي تناوبا على ريع الرئاسة عقودا من الزمان بعد احداث مجلس الصحافة قسما بينهما الريع: مجاهد الاشتراكي رئيس المجلس البقالي الاستقلالي رئيس النقابة المدير العام لـ لاماب الادريسي معه الحق ماذا سيفعل بانتخابات يجيش فيها الصحافيون لخدمة حزبين لصقا في النقابة من المهد الى اللحد...