شاب فرنسي يطلق أول بنك رقمي في إفريقيا

أطلق الشاب الفرنسي توماس كلوزي، البالغ من العمر 20 سنة، أول بنك رقمي في أفريقيا، تم تقييمه بـ 548.5 مليار أورو.

ويطمح هذا الشاب، وفق بيان توصلت “العمق” بنسخة منه، إلى جعل البنك على الإنترنت في متناول الجميع، مؤكداً أن “هدفه جعل هذه التكنولوجيا الجديدة مصاحبة للتحول الذي تشهده أفريقيا”.

ومن المرتقب أن يفتح البنك في 20 دولة حتى يتسنى لجميع الأفارقة امتلاك حساب بنكي، بحيث ما يقارب 9 أفارقة من 10 في جميع أنحاء القارة ما يزالون محرومين من ذلك.

وسيُطلق البنك بداية من المغرب، ثم في كل أفريقيا خاصة في البنين، بوركينا فاسو، الكاميرون، الكونغو، ساحل العاج، الجابون، غينيا، غينيا بيساو، غينيا الإستوائية، كينيا، مالي، موريتانيا، النيجر، جمهورية إفريقيا الوسطى، السنغال، ثم وتشاد وتوجو والجزائر وتونس.

ويسمح تطبيق هذا البنك الرقمي بإنشاء هوية مصرفية دون اشتراط حد أدنى للإيداع إلى جانب تلقي بطاقة مصرفية يمكن استعمالها في جميع أنحاء العالم.

ويتيح البنك خدمة إدارة الأموال بفضل التحليل المفصل والفوري لحالة الحساب والمصاريف مباشرة على الهاتف المحمول مع إمكانية إنشاء حساب توفير.

كما يتيح البنك خدمة تحويل الأموال دون تكلفة إلى جميع أنحاء العالم ببضع نقرات فقط وستكون هذه الخدمة مجانية تماما.

ويوفر خدمة توفير أنواع عدة من البطاقات والخدمات متاحة لتلبية جميع الاحتياجات سواء للاستعمال الشخصي أو المهني، مع إمكانية الحصول على قرض أو تأمين.

وسيمكن هذا البنك من وضع صناديق زجاجية يشرف عليها مندوبو مبيعات في مراكز التسوق وكذا موزعي البطاقات في الأماكن الاستراتيجية في إفريقيا، فضلا عن النقاط التي ستكون متاحة عند الشركاء.

ويتطلع مؤسس البنك إلى إنشاء عملة إلكترونية خاصة ببنك وستكون متاحة في وقت قريب، الهدف منها تزويد إفريقيا بعملة مستقرة، حيث من المرتقب إطلاقها في الأشهر المقبلة.

وعند شراء كل وحدة من هذه العملة سيتم جمع نسبة مئوية لتمويل إنشاء مدارس في جميع أنحاء القارة الإفريقية مخصصة للتكوين في الاختصاصات الرقمية.