أوساخ وفئران تغزو مستشفى بدمنات (صور وفيديو)

تداول نشطاء بتطبيق التراسل الفوري “واتساب” صورا ومقاطع فيديو تكشف الحالة “المزرية” التي بات يعيشها المركز الصحي “إسران” بدمنات.

وتظهر الصور ومقاطع الفيديو مرافق متسخة وعدد من الفئران بداخل المركز الصحي الذي يستقبل عشرات المواطنين القادمين من أحياء بدمنات والجماعات المجاورة بعد أن تم تخصيص مستشفى القرب لمرضى كوفيد.

واستنكرت أصواتٌ الوضع الذي يعيشه هذا المركز الصحي، متسائلة عن جودة الخدمات الصحية التي تقدم في مثل هذا المستوصف المليء بـ”الأوساخ”.

وفي سياق متصل، قالت الجامعة الوطنية للصحة (ا م ش) إن المركز الصحي بإسران لم يعد صالحا للممارسة الطبية السليمة.

وأشارت النقابة في مراسلة موجهة للمندوب الإقليمي لوزارة الصحة بأزيلال إلى الإجهاد الذي بات يعيشه جل الموظفين المزاولين بقسمي المستعجلات والولادة بالمركز الصحي سالف الذكر، مما يؤثر على مردوديتهم ويهدد سلامة المواطنين، وفق تعبير المصدر.

وأوضح المصدر أن حالة المركز الصحي تضع حياة المواطنين على المحك، بسبب “الاكتظاظ” ونذرة الأسرة المخصصة لمراقبة الحالات الحرجة التي تتوافد بكثرة خلال فترة الذرة التي تمتد من شهر ماي إلى أكتوبر.

وطالبت الجامعة الوطنية للصحة بدمنات المندوب الإقليمي للصحة بأزيلال بالالتزام بمحضر 16 أبريل المنصرم وتفعيل كافة بنوده دون قيد أوشرط وبشكل فوري، والإعلان عن تاريخ للعودة إلى مستشفى القرب بدمنات.

مصادر خاصة بجريدة العمق، قالت إن جهات تقف ضد انتقال الأطر الصحية إلى مستشفى القرب بدمنات، مشيرة إلى أن “حسابات ضيقة” وراء هذا “البلوكاج” الذي يدفع ثمنه مواطنو المنطقة الذين يضطرون إلى الانتقال إلى مستشفيات أزيلال ومراكش وبني ملال لتلقي العلاجات.

وكانت الجامعة الوطنية للصحة قد أعلنت في وقت سابق عن توصلها إلى اتفاق بينها وبين المندوبية الإقليمية للصحة يقضي بإعادة فتح مستشفى القرب بدمنات في وجه العموم، وتخصيص جناح لمرضى كوفيد.