سياسة

البيجيدي يدعو لتعليق المتابعات القضائية ضد منتخبيه خلال فترة ما قبل الانتخابات

المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية

دعت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إلى تعليق بعض المتابعات التي تستهدف المنتخبين بناء على شكايات كيدية خلال مرحلة ما قبل الاستحقاقات الانتخابية، وذلك تحاشيا لشبهة التمييز والاستهداف الانتخابي  لطرف على حساب آخر، وفق تعبيرها.

وعبرت الأمانة العامة في بلاغ لها، اليوم الأربعاء، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، عن تأسفها من “وجود حالات استهداف يتعرض لها بعض المناضلين والتي وصلت إلى حد الضغط على بعضهم وتخويفهم من الترشيح في لوائح الحزب في بعض الأقاليم مثل الراشيدية وميدلت وشفشاون”.

وسجلت قيادة حزب “المصباح، أن هذا الاستهداف “يبقى محدودا وطنيا”، مشيرة إلى أن “ذلك لا يمنع من استنكار هذه التصرفات غير المسؤولة وغير المقبولة والتي تتنافى مع القواعد الدستورية والسياسية المرعية”، وفق تعبيرها.

وطالبت الأمانة العامة بالتصدي لهذا الأمر “بكل الأدوات السياسية والقانونية والتواصلية”، محذرة “مما يمكن أن ينتج عنها من آثار سلبية مؤثرة على مصداقية الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وعلى الإقبال على صناديق الاقتراع، وعلى استقطاب النخب وتشجيعها على الانخراط في العمل السياسي”.

كما دعت السلطات المعنية إلى “التزام أقصى درجات الحياد خلال هذه المرحلة وأخذ نفس المسافة من جميع الأطراف والابتعاد عن أي شكل من أشكال التدخل في عمليات التوجيه للترشيح لصالح  هذا الحزب أو ذاك، وتحمل مسؤوليتها في وقف كل أشكال التدخل القبلي في العملية الانتخابية”.

يُشار إلى أن بعض منتخبي حزب العدالة والتنمية، من بينهم رؤساء جماعات، يتابعون قضائيا في ملفات مختلفة، آخرهم رئيس جماعة تولال بإقليم مكناس، والذي قضت محكمة جرائم الأموال باستئنافية فاس، أمس الثلاثاء، في حقه بالحبس سنة واحدة، بتهم “التزوير في محرر رسمي واستغلال النفوذ واختلاس أموال عامة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • وطني
    منذ 3 سنوات

    القضاء فوق كل اعتبار،المجرمون مطالبون بالوقوف ام القضاء المستقل في كل لحظة يراها القضاء مناسبة ولا دخل لاي كان في تخصص القضاء المستقل،انتم لا تستحقون الترشح اولا لانكم مطالبون امام العدالة ملفاتكم نثنة وفاسدة فكيف لكم بهذا الحق ،لازم على المترشح ان يكون غير متابع بالفساد قبل قبول ترشحه وتزكيته من طرف اي حزب