مجتمع

أطباء: المساهمة بـ2000 درهم شهريا للضمان الإجتماعي سيؤدي بنا للإفلاس

لازالت “المساهمة الإجبارية” للأطباء العامين بالقطاع الخاص، في الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، تثير جدلا واسعا، في صفوف الأطباء، حيث عبرت التنسيقية النقابية لهذه الفئة مرات عديدة، عن رفضها للكيفية التي دبرت بها التغطية الصحية للأطباء الخواص، مؤكدة أنها لا تمثل الجميع.

ونشر أحد الأطباء العامين بالقطاع الخاص تدوينة جاء فيها،”بما أنني طبيب عام ممارس بالقطاع الخاص، وبما أن لا هدف لي في التعارض مع التوجهات العامة للدولة، فإنه من دواعي سروري الإعلام، بأنه لا يزعجني في شيء أن يفتح بقربي أو بجانبي، أو في نفس العمارة طبيب أجنبي، أو محلي عيادته، إن كان سيؤدي نفس ما أؤدي من واجبات اجتماعية وضريبية، هو رأيي الشخصي الذي أتحمل مسؤوليته…لماذا ؟”.

وأضاف،”لأنني وأنا أدافع عن درهيمات قليلة، فأنا أدافع عن مورد رزق أبنائي الهزيل أصلا، وإن كان ناشروا البلاغ غير المؤرخ يعتبرون أن 2000 درهما شهريا للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، هو لا شيء، فإنها بالنسبة لي وللمئات من الأطباء الحاليين والمستقبليين، مبلغ سيدفعني للإغلاق إن أضفته لبقية ما أؤدي”.

وتابع،”شخصيا، فتح الباب أمام الأطباء الأجانب أو أمام الكائنات الفضائية لممارسة المهنة بالقطاع الخاص، وفق الشروط التي تنطبق علي، هو أمر لا يضرني بل على العكس تماما، هو أمر سيظهر للمواطن المغربي، القيمة الحقيقية للطبيب المغربي، الذي لم ينفك يهاجمه منذ عقود”.

وأورد،”ما يهمني الآن كطبيب عام ممارس بالقطاع الخاص، هو ما لا يهم من يقول أنه يمثلني، ما يهمني هو استفادتي ومعي الآلاف، من حق نص عليه الدستور، بنسبة مساهمة منطقية واقعية، تضمن للجميع حقه في التغطية الصحية دون الدفع به إلى الإفلاس !!”.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أن البلاغ الذي توصلت به مجموعة من النقابات والتجمعات المهنية في هذا الإطار غير مؤرخ، حيث قال، “أما القول بأن البلاغ غير المؤرخ، أتى دفاعا عن حقوقي وحقوق المواطنين، فهو التعريف الرسمي للضحك على الذقون، همومي والمواطن البسيط غير همومكم، لهذا فسأكررها، من يقول أنه يمثلني ..لا يمثلني…بل لا يمثل إلا نفسه ومن هم في مستواه….النضالي، هل سيكون على من وقع بإسمي، أن يدفع للصندوق المساهمات مكاني ؟؟؟!!!”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *