أخبار الساعة، مجتمع

طلبة معهد الزراعة والبيطرة يستنكرون استمرار التعليم عن بعد

عبر مكتب طلبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط عن استنكارهم لاستمرار إدارة المعهد في اعتماد التعليم عن بعد رغم “التخفيف الذي عم كل القطاعات والسماح بالتجمعات وفتح دور السينما والقاعات الرياضية والمسابح العمومية”.

وأضاف المكتب في بلاغ استنكاري أن التعليم الحضوري معمول به في العديد من المعاهد والمدارس بنفس المدينة، وفتح الأحياء الجامعية الخصوصية في مدينة العرفان بالتحديد على بعد أمتار قليلة من المعهد دون التذرع بأي مبرر كان، الأمر الذي يعد ضربا واضحا في مبدأ تكافؤ الفرص فيما يخص التكوين، وفق تعبير البلاغ.

وأشار المصدر إلى ما وصفه بالتناقض الملاحظ داخل أسوار معهدنا، إذ أصبح هذا الأخير فضاء رحبا لاستقبال الجميع عدا طلبته، تم افتتاح “الحركة” من جديد، إنطلاق البحوث بالمختبرات، .. فأين طلبة المعهد من هذا؟، يتساءل البلاغ.

وقال المكتب: ” نحن طلبة المعهد ما عدنا نرى في تكويننا فرقا مع طالب في إحدى التخصصات النظرية -التي لا نبخس قيمتها لكنها لا تشبه تخصصات معهدنا التي تتميز بالطابع التطبيقي- فبأي قيمة يا ترى أصبح دبلوم مهندس أو دبلوم طبيب بيطري درس قرابة السنتين من مساره التكويني بنهج تعليمي بديل عن بعد؟”.

وتساءل البلاغ قائلا: ” أي مستقبل ذاك الذي ينتظرنا إن نحن واصلنا دراسةً من شاشات منازلنا؟ أحقا يمكن الاعتماد على أسلوب التعليم عن بعد في تكوين أطر وكفاءات تغني سوق الشغل وتعلي من القطاع الزراعي بالمغرب؟ لماذا سُمح لطلبة مركب البستنة بآيت ملول ولطلبة المدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس بالرجوع للتعليم الحضوري، و لم يُسمح لنا بذلك؟”.

وزاد البلاغ “أليس إقصاء الجانب التطبيقي الذي يقوم عليه تكوين الطالب المهندس ضربا صريحا في جودته؟ أوليس كون المعهد المسؤول الوحيد عن تكوين الأطباء البياطرة بالمغرب يجعل مستقبل هذه المهنة في بلادنا في خطر إن استمر هذا الوضع؟”

وختم الطلبة بلاغهم بالتشدبد على ضرورة اعتماد التعليم الحضوري وبآجال صارمة ومستعجلة، مؤكدين على أن أشكالهم النضالية لن تتوقف مالم يتأكدوا من استرجاع هذا الحق قبل حلول شهر شتنبر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *